نائب يرجح مرور حكومة الكاظمي في البرلمان بسهولة ويؤكد: مرشحوها بعيدون عن الأحزاب
سياسة | 3-05-2020, 12:24 |
بغداد اليوم- بغداد
أكد النائب عن تحالف القوى، احمد مظهر الجبوري، الاحد (02 أيار 200)، أن رئيس الوزراء المكلف، مصطفى الكاظمي، فاجأ الجميع بأسماء كابينته الوزارية، بما فيهم رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي.
وقال الجبوري في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "أعضاء البرلمان لن يعترضوا على كابينة رئيس الوزراء المكلف، لأنه فاجأ الجميع باختيارها بما فيهم الحلبوسي، وهذا ما يؤكد تمريرها في البرلمان، لأنها اختيرت بعيداً عن الضغوطات السياسية والمحاصصة الحزبية".
وأضاف، أن "الكاظمي طلب منذ اللحظة الأولى لتكليفه ترشيح كابينته الوزارية بنفسه، من دون اعتراض الكتل السياسية مع مراعاة حصة المكونات الأخرى بالمشاركة في الحكومة الجديدة".
ولفت الجبوري إلى أن "الشخصيات التي تم ترشيحها في الكابينة الوزارية الجديدة لم تكن على تواصل مع الكتل السياسية، وهذا ما جعل الجميع متفاجئ باختيارها"، مشيراً إلى أن "تحالف القوى لن يعترض على الأسماء التي رشحها الكاظمي، طالما كانت نزيهة وكفوءة ولم تستلم مناصب وزارية سابقة".
وبين، أن "تحالفه (القوى) سيكون مع خيار عقد جلسة منح الثقة بأسرع وقت لإنقاذ البلد من الانهيار والأزمات التي يمر بها".
وكان رئيس كتلة الرافدين النيابية، عضو لجنة دراسة ومناقشة المنهاج الوزاري، يونادم كنا، كشف الأحد (03 أيار 2020)، أولويات برنامج حكومة رئيس الوزراء المكلف، مصطفى الكاظمي، فيما أكد أن عملية تشكيل الحكومة شارفت على الانتهاء.
وقال كنا في تصريح صحفي، إن "المنهاج احتوى على الاولويات الثمان، أبرزها قضية التحضير للانتخابات المبكرة واصدار القانون الخاص بها، وأزمة كورونا وتسخير كل امكانيات الدولة والنظام الصحي في البلد لمواجهتها، فضلاً عن الموازنة والملف الامني والسيادة"، مشيراً الى انه "أول منهاج حكومي تذكر فيه مكونات المجتمع وكيفية منحها حقوقها".
وأضاف، أن "المنهاج مختصر ويمكن تنفيذه على مدى عام من عمر الحكومة، الا انه لن يكون طموحاً بسبب انخفاض اسعار النفط"، مبيناً ان "لكل جهة وكتلة منطقة تمثلها ومن حقها المشروع ان تنهض بواقعها، الا ان الحكومة لا تستطيع فعل شيء في ظل الازمة الاقتصادية".
وأشار كنا الى أن "البرلمان سيكتب تقريراً مفصلاً عن رؤيته للمنهاج خلال الايام القليلة المقبلة"، مضيفاً: "يجب ان نبدأ وبشكل سريع بالإصلاحات التي يمكن تحقيقها في حال توفر الارادة الحقيقية، سواء على مستوى الجيش والشرطة والامن ودوائر الدولة والنظام الالكتروني".
وأكد، أن "عملية تشكيل الحكومة شارفت على الانتهاء مع الاصرار على عدم تدوير اي وزير، او توزير من كان وزيراً في الحكومات السابقة"، لافتاً الى ان "هناك مطالب من أكثر من 100 نائب بالإبقاء على وزير التخطيط الحالي الدكتور نوري الدليمي".
وتابع، أن "الاقليات حصلت على وزارتين لكن لم يتم تأكيد تثبيتهما او تغييرهما"، مؤكداً "وجود وزراء مستقلين بشكل تام الا انهم سيعملون في وزاراتهم لصالح هذه الكتلة او تلك".
وتوقع كنا، أن "يكون يوم الثلاثاء المقبل موعداً للتصويت على الحكومة داخل مجلس النواب في حال تسليم السير الذاتية قبل يومين من هذا الموعد".