نائب بالفتح يتحدث عن جدية الكتل السياسية بشأن الانتخابات المبكرة: وضعنا عاماً واحداً لإجرائها
سياسة | 27-04-2020, 15:47 |
بغداداليوم- بغداد
أكد النائب عن تحالف الفتح، فاضل الفتلاوي، الاثنين (27 نيسان 2020)، أن الكتل السياسية جادة بالذهاب إلى الانتخابات المبكرة بعد سنة من تشكيل الحكومة الجديدة.
وقال الفتلاوي لـ(بغداد اليوم)، إن "كل الكتل السياسية، ضمن حواراتها ومفاوضتها مع رئيس الوزراء المكلف، مصطفى الكاظمي، تشدد على ضرورة اجراء الانتخابات المبكرة، في اسرع وقت ممكن، بعد منح الحكومة الجديدة ثقة البرلمان".
واضاف أن "الكتل السياسية جادة باجراء الانتخابات المبكرة، بعد سنة على تشكيل الحكومة الجديدة"، مبينا أن "هذه السنة وضعتها الكتل السياسية من أجل انهاء الاجراءات الفنية والمالية الخاصة بالانتخابات المبكرة".
وكان القيادي في التيار الصدري، حاكم الزاملي، كشف الاحد 26-4-2020، عن سرين يخصان توجه القوى السياسية في ملفين خطيرين يتوقف عليهما مستقبل البلاد وقال، أن "الامور في العراق لن تسير نحو الانتخابات المبكرة، هذه حقيقة واقعة وهناك شبه اتفاق عليها بين القوى السياسية، كما ان قانون الانتخابات لن يمرر على اساس تقسيم المحافظات ومن بينها بغداد على اساس الوحدات والاقضية، وقد يحدث التفاف ويتم احتساب كل من الكرخ والرصافة كدائرة انتخابية لضمان صعود زعامات سياسية".
وقال الزاملي خلال حديثه لبرنامج (اقصر الطرق)، الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم على شاشة قناة الشرقية نيوز " كنا نتوقع تشكيل حكومة الكاظمي خلال ايام من تكليفه، بسبب التأييد الغريب له من قبل الكتل السياسية في وقتها، ولكن الكاظمي وقع في نفس الخلاف الذي وقع فيه المكلف الاسبق محمد توفيق علاوي مع القوى الشيعية".
واضاف أن "مهمة الكاظمي ليست سهلة، وامامه اسبوع حاسم اما ان يمضي خلاله بتشكيل حكومته او يعتذر في حال اصر على منح بعض المكونات استحقاقها ولم يفعل الامر ذاته مع القوى الشيعية"، واضعاً احتمال أن "تذهب الامور نحو تكليف شخص رابع غير مصطفى الكاظمي في حال وصلت حواراته لطريق مسدود".
وكشف عن اعتراض سائرون على أسماء وردت في تشكيلة الكاظمي"، موضحاً أن "بعضهم يمثل كتل صغيرة، و3 منهم محسوبون على النصر واثنان من الحكمة ولا نعتقد انهم رشحوا من الطرفين، ايضاً هناك اعتراض على إعادة ترشيح وزير المالية وهناك إصرار كردي على ترشيحه".
وكشف الزاملي عن سرين يخصان توجه القوى السياسية في ملفين خطيرين يتوقف عليهما مستقبل البلاد وقال، أن "الامور في العراق لن تسير نحو الانتخابات المبكرة، هذه حقيقة واقعة وهناك شبه اتفاق عليها بين القوى السياسية، كما ان قانون الانتخابات لن يمرر على اساس تقسيم المحافظات ومن بينها بغداد على اساس الوحدات والاقضية، وقد يحدث التفاف ويتم احتساب كل من الكرخ والرصافة كدائرة انتخابية لضمان صعود زعامات سياسية".
وبشأن دور سائرون في حكومة عادل عبد المهدي، علق الزاملي قائلا: إن "عبد المهدي احتسب لسائرون 4 وزارات في الحكومة وتم تسميتهم من قبل رئيس الوزراء المستقيل ولم نضغط عليهم جميعاً ومن بينهم وزراء النفط والصحة والكهرباء والبعض منهم حاولنا استجوابه بناء على ملفات وهذا دليل على اننا لم نؤثر عليهم".
وتابع: "لقد ابلغنا جميع المكلفين الثلاثة ( محمد علاوي ، عدنان الزرفي ومصطفى الكاظمي ) بأننا لن نسمي وزراء ومنحناهم حق تسمية الوزراء شرط ان يكونوا كفوئين لان العراق يحتاج اشخاصاً اكفاء لإدارة المرحلة الخطيرة التي يمر بها".
وحول ملف قتلة المتظاهرين، بين الزاملي، أن "عبد المهدي أخطأ في التعامل مع هذا الملف لانه تحرك لمحاسبة جميع القيادات الأمنية وحمل الجميع المسؤولية، وهذا الامر أضعف هيبة الأجهزة الأمنية، وجميعاً يشاهد كيف ان الإساءة لمنتسبيها بات يتكرر في كل مكان".
وأكد أن "عبد المهدي رجل نزيه لكنه ضعيف بسبب المحيطين به ".