عضو بخلية الازمة: لم نصل بعد للمنطقة ’’الآمنة’’ بمواجهة كورونا.. هذه آخر مستجدات الموقف الوبائي
محليات | 23-04-2020, 23:44 |
بغداد اليوم _ بغداد
أكد مدير دائرة صحة الرصافة وعضو خلية الازمة الحكومية، عبد الغني الساعدي، أن العراق حالياً في مرحلة الاستقرار الوبائي حتى اللحظة، فيما حدد الحالة التي ستجبر الحكومة على إرجاع الحظر الشامل.
وقال عبد الغني الساعدي، في مقابلة متلفزة تابعتها (بغداد اليوم)، إن "هدف الحظر الجزئي هو إعادة الحركة المالية في السوق والمصارف والعمل ببعض الوزارات والاعمال الضرورية فقط".
وأضاف الساعدي: "في حالة حدوث ارتفاع بإعداد المصابين فستكون هناك مراجعة لقرار الحظر الجزئي، ونعود للحظر الشامل لأن حياة المواطنين أهم"، محذرا من "التهاون والاسترخاء والاطمئنان الكامل بتطبيق الحظر الجزئي"، مبينا بذات الوقت أن "البلاد لم تصل حتى الآن للمرحلة الآمنة لتعود الحياة الى طبيعتها".
وتابع، أن "العراق الان ضمن مرحلة الاستقرار الوبائي وضمن إمكانيات وزارة الصحة، لكنه لم يتجاوز مرحلة الخطر"، مشيرا الى أن "وزارة الصحة تترقب حالياً تطورات الموقف الوبائي بعد تطبيق الحظر الجزئي، وقد تتخذ قرارات وفقاً لطبيعة التطورات على الأرض".
وأعربت منظمة الصحة العالمية، أمس الأربعاء (22 نيسان 2020)، عن قلقها من عودة التجمعات في العراق خلال فترة حظر التجوال الجزئي.
وذكر الفريق الاعلامي لخلية الأزمة الحكومية في بيان مقتضب، أن "منظمة الصحة العالمية أعربت عن قلقها من خروقات بعض المواطنين اثناء الرفع الجزئي لحظر التجوال في البلاد".
وأضاف البيان، أن "الصحة العالمية طالبت المواطنين بعدم التهاون بإجراءات الوقاية، والالتزام بالتباعد الاجتماعي وتجنب التجمعات".
وكان وكيل وزارة الصحة والبيئة، جاسم الفلاحي، قد أعرب، الثلاثاء (21 نيسان 2020)، عن تخوفه من قرار الحظر الجزئي بالبلاد، فيما أكد أن الوزارة ستتخذ اقصى الاجراءات لمواجهة اية تطورات مقلقة.
وقال الفلاحي في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "خلية الازمة الحكومية تتابع بشكل يومي الموقف الوبائي في العراق وتحدد مدى خطورة وانتشار الفيروس في البلاد، وعلى هذا الاساس لن تتردد بتطبيق اقصى الاجراءات في حال اقتضى الامر ذلك".
واضاف أن "الوضع الان يعتمد على مدى ووعي المواطن، ومدى معرفته بالخطر الذي قد يلحق به وبعائلته في حال عدم التزامه بالإجراءات الوقائية".
وتابع الفلاحي، أن "خلية الازمة قررت الحظر الجزئي من أجل ان يكمل المواطن حاجته الضرورية مع قدوم شهر رمضان، لا أن يخطأ ويكون قريبا من التجمعات بأي شكل من الاشكال".
وبين أن "قرار رفع الحظر إلى جزئي قد يترتب عليه عواقب كبيرة في حال عدم التزام الناس بيوتهم، والخروج يجب ان يكون فقط وقت الاحتياجات الخاصة ولا نريد ارتكاب اخطاء تقلل مستوى الوقاية".
وكانت اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية / مكافحة جائحة فايروس كورونا، قد قررت، الاحد (19 نيسان 2020)، تطبيق حظر التجوال الجزئي خلال شهر رمضان.