بغداد اليوم- متابعة

لم تتوقف منظمة الصحة العالمية عن تفنيد الكثير من الشائعات التي غصت بها مواقع التواصل الاجتماعي منذ بدء انتشار فيروس كورونا في الصين في ديسمبر الماضي حتى اليوم.
نستعرض هنا أبرز 10 شائعات أو أكاذيب تداولها مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع بشأن فيروس كورونا خلال الأشهر الماضية، ورد منظمة الصحة العالمية عليها.
تقول منظمة الصحة العالمية إن فيروس كورونا "لا يمكن أن ينتقل عن طريق لدغات البعوض والحشرات"، مضيفة أنه "لا تتوفر حتى الآن أي معلومات أو دلائل توحي بأن فيروس كورونا يمكن أن ينتقل عبر البعوض".
فندت منظمة الصحة العالمية في حسابها على فيسبوك هذه الشائعة قائلة إن "الاستحمام بماء دافئ أو حتى ساخن جدا لا يمنع الإصابة بفيروس كورونا"، بل على العكس قد يضر جلد الإنسان.
قالت منظمة الصحة العالمية في تدوينة لها على حسابها في فيسبوك، إن رش الأنف من الداخل بالماء المالح بشكل منتظم، كما يعتقد البعض، لا يمنع من الإصابة بفيروس كورونا.
قالت مها طلعت، المستشارة الإقليمية للشرق المتوسط لمكافحة العدوى بمنظمة الصحة العالمية، إن المتوفى بسبب فيروس كورونا لا ينقل العدوى بصورة كاملة، وهناك إجراءات أثناء تغسيل الجثمان لمنع انتقال العدوى.
كشفت منظمة الصحة العالمية، أن فيروس كورونا المستجد قادر على إصابة وقتل الشباب، وطالبتهم المنظمة بتجنب الاختلاط ونقله إلى كبار السن وغيرهم من الفئات الأكثر عرضة للمخاطر.
قالت منظمة الصحة العالمية في منشور على حسابها بموقع فيسبوك، إن التدخين بكل أنواعه، سواء كان سجائر أو أرجيلة، يزيد من فرص إصابة المدخن بفيروس كورونا ونقل العدوى للآخرين.
أكدت منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات المضادة للالتهاب الرئوي "لا توفر الوقاية من فيروس كورونا، وأضافت أن فيروس كورونا جديد تماما ومختلف، مشددة على أنه يحتاج إلى لقاح خاص به.
تقول منظمة الصحة العالمية إنه لا يوجد دليل يشير إلى أن الغرغرة بالخل أو المياه المالحة تقضي على فيروس كورونا، وإن ذلك قد يساعد على الشفاء من نزلات البرد العادية.
جددت منظمة الصحة العالمية التأكيد على أن فيروس كورونا ينتقل من خلال رذاذ الشخص المصاب إلى الآخرين من خلال السعال أو العطس، ولا ينتقل عبر الهواء مباشرة، وإن كان الرذاذ يمكن أن يبقى معلقا لفترة في الهواء.
قالت منظمة الصحة العالمية إن فيروس كورونا "لا يمكن أن ينتقل عبر موجات الراديو أو شبكات الهاتف المتحرك"، بما في ذلك شبكات الجيل الخامس المصنوعة في الصين.