آخر الأخبار
السوداني يوجه هيئة النزاهة بحسم التحقيق في مخالفات مصفى كربلاء كربلاء تلتحق بالمحافظات التي عطلت الدوام الرسمي بذكرى استشهاد الكاظم الموقف المروري.. زحام في اغلب التقاطعات الرئيسية بالعاصمة بغداد النفط العراقي يتجاوز برنت للأسبوع الثاني على التوالي العراق يتضامن مع تركيا بعد حريق بولو

قائد شرطة بغداد يوجه عبر ’’بغداد اليوم’’ 4 مقترحات بشأن التطبيق المحتمل للحظر الجزئي

محليات | 14-04-2020, 20:14 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد
قدم قائد شرطة محافظة بغداد، اللواء الركن ماجد الموسوي، الثلاثاء 14-4-2020، عدة مقترحات لخلية الازمة الحكومية لتطبيق حظر التجوال الجزئي في عموم مناطق العاصمة.
وقال الموسوي لـ(بغداد اليوم)، إن "قيادة شرطة بغداد مستعدة لتطبيق قوانين خلية الازمة الحكومية، بما يخص تطبيق حظر التجوال الجزئي اذا ما طُلب منا".
وتابع انه "قيادة الشرطة تقترح اربعة امور ان يقتصر رفع الحظر على بعض المحلات التجارية التي يبدأ عملها من 6 صباحا الى 12 ظهراً، والزام المواطنين بارتداء الكفوف والكمامات وتكثيف عمليات التعفير وتعزيزها واشراك اكثر من جهة في ذلك التعفير".
واكد ان "المواطن العراقي سيستجيب للدعوات والتنفيذ، كونه يعرف مدى خطورة الوباء".

ويوم امس، كشف وزير الصحة العراقي جعفر صادق علاوي ، عن وجود توجه لم يحسم او يصدر فيه قرار بعد بتقليل ساعات حظر التجوال الحالية والبالغة 24 ساعة قبل او اثناء شهر رمضان فيما تحدث عن مشكلة واضحة قد تحبط أية مساعي لتحويله من كلي الى جزئي.

وقال علاوي في مقابلة متلفزة تابعتها ( بغداد اليوم ) ان "مشكلتنا في العراق هي المناطق الفقيرة المكتظة بالسكان بسبب عدم الالتزام بالإجراءات المطلوبة وهي بسيطة وغير معقدة واهمها الوقاية وهذا هو سبب التمديد المتكرر لحظر التجوال لان الخطر مستمر".

واضاف "بدأنا مسحاً ميدانياً في بعض مناطق بغداد التي شهدت إصابات لمعرفة فيما اذا حصل انتقال للعدوى والعمل متواصل واوصي اهاليها باتباع الارشادات لان أي تماهل يعني حدوث خطر الإصابة بكورونا وتهديد حياتهم".

وتابع " نقدر وضع العوائل في تلك المناطق ويجب ان يتم إغاثة اهاليها بالأموال والمواد الغذائية سريعاً".

وطالب العراقيين بأن ينتبهوا لما يحصل في دول متقدمة بسبب عدم التزام مواطنيها بالوقاية وحظر التجوال وتأخر السلطات هناك باتخاذ الإجراءات الاستباقية وقال ان " الخطر الأكبر على العراق كان الحدود مع إيران وحينما تم اغلاقها تمكنا كثيراً من تطويق المرض".

وتابع متحدثا عن تفشي كورونا في دول متقدمة " الأرقام هناك كارثية والناس تموت في الشوارع، نحن لا نريد معاقبة الناس هنا، هناك وصايا وضعتها منظمة الصحة العالمية بضرورة التزام البيوت وعدم الخروج وتقليل لمس الوجه والانف وان التزم به مواطنونا سينتهي الخطر".

واعتبر ان " عودة العراقيين في الدول الغربية ومن بينها أمريكا وبريطانيا وغيرها الى بلدهم بسبب خطر كورونا الكبير هناك هو انتصار للعراق لأنه أكد ان بلدهم أكثر اماناً عبر تعامله السليم وخطواته الصحيحة في مواجهة الفيروس".

وأشار الى ان " العراق والأردن هما الدولتان الوحيدتان اللتان اتخذتا إجراءات استباقية جريئة وصعبة ونجحتا حتى الان بتطويق المرض".

ورد علاوي على سؤال بخصوص السبب المباشر لتصاعد معدل الإصابات الشهر الجاري موضحاً إن " الصعود الأخير في عدد المصابين سببه مشاركة ما يقارب الـ 15 ألف شخص في زيارة الامام الكاظم رغم دعوات المرجعية وأجهزة الدولة بضرورة تجنب التجمعات لوجود خطر كورونا".

وفيما يتعلق بملف حظر التجوال الحالي الذي ينتهي في 18 نيسان الجاري واحتمالية تمديده مجدداً قال علاوي " اعتقد ان العراقيين سيضطرون للبقاء ببيوتهم والالتزام بالحظر طوال شهر رمضان ايضاً".

وقال " حالياً لدينا مراجعة وربما يحدث تعديل في حظر التجوال الشامل وتقلل ساعاته خلال رمضان والامر لم يصدر به قرار حتى الان ويخضع لمراجعة مستمرة والهدف تقليل معاناة الناس".

وأضاف " ربما يصدر قرار جديد يراعي خصوصية رمضان ويسمح برفع الحظر الشامل لعدة ساعات فقط، وسيكون التحرك من خلاله داخل المناطق فقط ولا يسمح لاحد بالخروج منها خشية حصول تجمعات بشرية داخلها وخارجها وان حصلت فالأمر خطير للغاية".

وشدد على ان " هذا الموضوع يخضع لمتغيرات دائمة وربما يلغى هذا التوجه في حال حصلت تطورات مقلقة بالنسبة للإصابات والوفيات عبر تنامي الاعداد بسبب عدم التزام المواطنين".

وكشف علاوي ايضاً عن وجود توجه ذي صلة موضحاً " سنصدر في خلية الازمة الحكومية تخويلات للوزراء في الوزارات التي يجب ان تعود للعمل تسمح بدوام 25% فقط من الكوادر لأنه لا يمكن ان يستمر تعطيل عملها ريثما يزول الخطر وتعود للعمل بالكامل".

وفيما يتعلق بإمكانية فتح المراقد الدينية في رمضان أكد علاوي إن "اغلاق المراقد الدينية سيستمر وموضوع السماح بعودة الزيارات الدينية داخلياً او السماح بدخول من يأتون من الخارج غير ممكن حالياً لان الخطر ما زال عالياً ".