بغداد اليوم - متابعة

كشفت مديرية صحة بابل ، عن 3 أسباب مباشرة سمحت بعدم تسجيل إصابات بفيروس كورونا في المحافظة لـ 6 أيام متتالية اخرها امس فيما وجه رسالة لاهالي المحافظة.

وقال مدير صحة بابل محمد هاشم الجعفري في مقابلة متلفزة تابعتها ( بغداد اليوم ) إن " محافظة بابل لم تسجل اية إصابات بكورونا لمدة 6 ايام متواصلة والأسباب تتلخص في ثلاثة وهي فاعلية حظر التجوال والتزام المواطنين واتباع توصيات وزارة الصحة".

وخاطب أهالي محافظته بالقول " نشدد على مواطني بابل بعدم كسر حظر التجوال لان الخطر سيعود، علينا إن ننتظر خلو العراق من كورونا قبل أن ندعو الجميع للعودة إلى حياتهم الطبيعية".

ورأى إن " حظر التجوال أضر بالكسبة لكن حياتهم أثمن من كل شيء وعليهم ان يصبروا" مشيراً الى ان " المحافظة سجلت 11 إصابة فقط بفيروس كورونا منذ دخوله إلى العراق 4 منها تماثلث للشفاء".

وعلق مدير صحة بابل على الإجراءات التي اتبعها العراق في مواجهة كورونا وقال إن " العراق أغلق مجاليه الجوي والبري مبكرا جدا وهذا ساعد جدا على عدم تفشي الفيروس بعموم العراق لانه لم يسمح بقدوم مسافرين من دول موبوءة".

وكانت وزارة الصحة أعلنت، امس السبت، تراجعا جديدا بعدد الاصابات بفيروس كورونا، فيما كشفت عن تسجيل وفاتين بعد يوم من تسجيل 47 اصابة بالفيروس.
وذكرت الوزارة في بيان أنها فحصت "1731 نموذجا في كافة المختبرات المختصة في العراق، خلال 24 ساعة الماضية"، مبينا أن "المجموع الكلي للنماذج المفحوصة منذ بداية الأزمة، يكون 33889".
واشارت الى أن "عدد الإصابات التي سجلت في مختبراتنا ليوم امس، 39 اصابة موزعة كالتالي (بغداد/الرصافة 8، بغداد/ الكرخ 1، مدينة الطب 3، النجف الأشرف 2، السليمانية 1، كربلاء 2، البصرة 9، واسط 3، المثنى 2،  ذي قار 3، كركوك 5".
ولفتت الى أن "الوفيات لحالتين (حالة واحدة في بغداد / الكرخ وحالة في السليمانية)".
وبشان حالات التعافي من الفيروس، اشارت الوزارة الى أنها "51 حالة،  توزعت كالتالي: (بغداد/ الكرخ 3، النجف 16، اربيل 11، البصرة 5، المثنى 11، نينوى 4، بابل 1".
وذكرت أن "مجموع الإصابات، بلغ  1318، ومجموع الوفيات: 72، ومجموع حالات الشفاء: 601".
وأكدت الوزارة "استمرار استنفار مؤسساتها وملاكاتها المختلفة لتقديم الخدمات الصحية لكافة المواطنين"، مشددة على "ضرورة التعاون مع منتسبيها والالتزام بتوجيهاتهم".
وشددت الوزارة على "ضرورة تطبيق جميع الاوامر والتوجيهات الصادرة والتي من شأنها احتواء الاصابات ومنع تفشي المرض ومن أهمها ضرورة الالتزام بحظر التجوال وقواعد الوقاية الشخصية والمجتمعية"، مؤكدة "على محاسبة كافة المخالفين ووفق القانون".
وفيما نبهت على اتباعها "اللوائح الصحية العالمية في التعامل مع الحالات المؤكدة والمشتبه باصابتها وحالات الوفاة"، لفتت الى أن "منظمة الصحة العالمية حثت على عدم رفع الإجراءات الرامية إلى إبطاء انتشار وباء فيروس كورونا قبل الأوان، وأكدت المنظمة أنه لا توجد توصيات شاملة للدول والمناطق فيما يتعلق بتخفيف الإجراءات الرامية إلى إبطاء انتشار الفيروس، وأن احد أهم الجوانب هو عدم التخلي عن الإجراءات قبل الأوان حتى لا تحدث انتكاسة مجددا".