بغداد اليوم - متابعة

كشئفت وزارة الصحة العراقية ، عن المناطق التي شهدت تسجيل اكبر معدل للاصابات بفيروس كورونا في العراق فيما علقت على اكتشاف علاج ياباني لفيروس كورونا رخصته إدارة الأغذية والدواء الأميركية.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر في مقابلة متلفزة تابعتها ( بغداد اليوم )  إن " أكثر الإصابات على مستوى العراق سجلت في المناطق الشعبية ببغداد بسبب كسر حظر التجوال ، وفي السليمانية زادت الاصابات باعتبارها جارة لإيران التي تفشى فيها المرض، وأيضا كربلاء والنجف باعتبارهما من المدن الدينية واتاها زائرون او عائدون من إيران مصابون بالفيروس".

وأضاف ان " العراق اتخذ اجراءات وقائية قبل وصول كورونا للشرق الأوسط ما سمح بتقليل عدد الإصابات وتسطح منحناها

لن يتحقق بيوم او يومين ولا حتى أسبوع والوضع ما زال خطيراً ومن الممكن ان يرتفع عدد الإصابات في حال عاود الناس التجمع وعدم الالتزام بحظر التجوال".

وبشأن معلومات مؤكدة عن اكتشاف دواء ياباني لمعالجة كورنا حصل على ترخيص إدارة الأغذية والدواء الأميركية FDA وإمكانية استخدامه في العراق قال البدر " نعتمد على ما هو مرخص من منظمة الصحة العالمية، ونستخدم بروتوكولا فعالا حاليا واي علاج أو لقاء يجري ترخيصه وتجربته بنجاح ومنه العلاج الياباني المعلن عنه سنسارع لإدخاله إلى مؤسساتنا الصحية".

ولفت البدر الى انه " تم في البصرة تطبيق تجربة علاجية عبر استخلاص بلازما الدم من متعافين ، وهذه التجربة ستراجع وتعلن نتائجها في وقتها".

وباشر المختصون في وزارة الصحة العراقية، باعتماد تجربة جديدة غير مسبوقة في البلاد، لعلاج فيروس كورونا، تم اعتمادها بعدد قليل من الدول، تقوم على نقل بلازما شخص تعافى من الفيروس، الذي يضم أجساما مضادة للفيروس، إلى مرضى يعانون من الفيروس في محاولة لتزويدهم بهذه المناعة.

وقال عماد بليبل اختصاص الصحة العامة في مقابلة متلفزة: "أجرينا في العراق عمليات فصل بلازما النقاهة، عبر اخذ الاجسام المضادة المتعرفة على الفيروس لدى مرضى متعافين من كورنا، وإدخالها لمرضى ممن لديهم اعراض شديدة والنتائج ملفتة وجيدة جدا".

واشار الى أن "التقنية جديدة قليلة الاستخدام في العالم وتم تجربتها في العراق ونجحت ونحتاج لمزيد من التطوير"، مضيفا أن "في العراق يجري حالياً أكثر من الفي فحص لمشتبه باصابتهم بكورونا والنتائج دقيقة جداً والأرقام واقعية وبمستوى المتوقع".

ورأى ان "المواطنين، اذا التزموا في الأيام المقبلة ستبقى الاصابات قليلة ونخشى ارتفاعها، بسبب عدم الالتزام بإجراءات الوقاية"، مضيفا، أن "أرقام الإصابات الحالية قليلة لأسباب كثيرة ومن بينها مناعة الفرد العراقي، قياسا بمناعة مواطني دول أخرى".

وأكمل: "نراقب المعطيات الحالية، وإن استمرت سيتم تمديد حظر التجوال بعد 19 نيسان وربما يتحول الى حظر جزئي".

ولفت على أن "أغلب حالات الإصابة الحالية تتماثل للشفاء ونسبة الوفيات في العراق قليلة قياساً بعدد الإصابات".

وأعلنت وزارة الصحة العراقية، الاحد 12 نيسان 2020، تسجيل 34 حالة اصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) و 4 وفيات، فيما اكدت ارتفاع حالات الشفاء المسجلة من الفيروس.
وقالت الوزارة في بيان انه "تم فحص 1526 نموذجا في كافة المختبرات المختصة خلال 24 ساعة الماضية ومن ضمنها مختبرات إقليم كردستان وبذلك يكون المجموع الكلي للنماذج المفحوصة منذ بداية الأزمة (35415) نموذج".
واضاف ان "مختبرات وزارة الصحة والبيئة سجلت  (34) أربع وثلاثين أصابة في العراق موزعة كالتالي  "بغداد / الرصافة8 ، مدينة الطب 6  ، السليمانية4 ، أربيل 1 ، البصرة 15 ".
واضافت "أما عدد الوفيات فبلغت أربعة حالات؛ حالة واحدة في بغداد الرصافة؛ حالة واحدة في السليمانية حالة واحدة في كركوك؛ حالة واحدة في البصرة ، وحالات الشفاء:  39 حالة توزعت كالتالي ، صحة بغداد /الرصافة 3 ، مدينة الطب3 ، النجف 10 ، السليمانية 3 ، اربيل 1، كربلاء 6 ، كركوك     5 ، ديالى2، البصرة 6، ليصبح المجموع الكلي كالتالي :"الإصابات :  1352 الوفيات: 76 حالات الشفاء: 640".