بغداد اليوم- بغداد
يشهد مخيم الهول، الواقع في الحسكة بسوريا، اجراءات مشددة، بالتزامن مع تفشي وباء كورونا، فيما تصدر تحذيرات من تحول المخيم الى بؤرة لتفشي الفيروس، بحسب مديريه محمد بشير.
ويعاني مخيم الهول من قلة المساعدات التي تصلها من المنظمات الدولية، فضلاً عن عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا داخل المخيم، فيما ترى النسوة القاطنات فيه بأنهن غير عرضة للإصابة به، وهو فقط يستهدف الكفار، حسب زعمهن.
تقول إحدى نساء داعش إن "هذا الفيروس يصيب فقط الكفار، فنحن نؤدي الصلاة والزكاة والصيام لذلك نحن بمأمن عنه".
وبالرغم من تحرير قراهم ومدنهم في مدينة دير الزور، لم تعد عوائل داعش للإقامة فيها، بل فضلوا البقاء في المخيم، وبحسب قولهم إنهم إن عادوا لن يجدوا ما يعيشيون به ولا يمتلكون نقوداً لينفقوا منها على أنفسهم هناك، بل على الأقل يتم تأمين الطعام والشراب لهم في المخيم.
ويقول باسم محمد عزيزي، وهو أحد المقيمين في المخيم، إن "المنظمات جاءت إلى المخيم وقامت بتوجيه الإرشادات لقاطنيه، واطلعوهم على الإجراءات التي عليهم أن يتبعوها حول النظافة، ووجوب الابتعاد عن التجمعات"، مضيفاً أنهم يحضرون الطعام والشراب لداخل المخيمات منعاً للازحام.
ووصل عدد اللاجئين المقيمين في مخيم الهول بالحسكة، إلى 67 ألفاً و338، من 48 دولة، فضلاً عن 21 مركزاً صحياً داخله، ويتم فيه استقبال 40 مريضاً فقط خلال اليوم الواحد.
وتقول إدارة المخيم، إنه "في الأوقات الصعبة وانتشار الأمراض، تصبح السيطرة على المخيم أصعب من إدارة المدن".
من جهته يقول، محمد بشير، مدير مخيم الهول: "قمنا بإيقاف رحلات نقل اللاجئين إلى الرقة ودير الزور، كما قمنا بإيقاف الزيارات والإجازات، وأغلقنا بعض محلات البيع والشراء، وحتى الآن لم يتم الاشتباه إلا بحالة واحدة، إلا أن النتيجة كانت سلبية".
ومنذ تفشي فيروس كورونا، لم تقم منظمة الصحة العالمية، بزيارة مخيم الهول، أما المنظمات المحلية، فتقوم بتخصيص مكان لعزل حالات الاشتباه بالإصابة بالفيروس.
بغداد اليوم - بغداد توعدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الاحد (29 حزيران 2025)، كل من يشتري بطاقات الناخبين. وذكرت المفوضية في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أنه "نظراً لقرب موعد اجراء انتخاب مجلس النواب العراقي 2025، تود المفوضية