آخر الأخبار
رسميا.. رحيل راشفورد عن مانشستر يونايتد القبض على متهمين بجريمة "القتل العمد" وتجارة الاعضاء البشرية في بغداد مصرف الرافدين "تحت المجهر الأمريكي" وسط اتهامات بـ"تمويل الإرهاب" الأمن الوطني يلقي القبض على متهم هارب من محكمة الكرخ مجلس نينوى ينتقد تأخير اصدار أوامر مباشرة مدراء الوحدات الجدد: لا يوجد مبرر

الزرفي: اعتذاري عن الاستمرار بالتكليف مرده الحفاظ على وحدة العراق ومصالحه العليا

سياسة | 9-04-2020, 11:22 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

أكد رئيس الوزراء المكلف، عدنان الزرفي، الخميس (09 نيسان 2020)، ان اعتذاره عن الاستمرار بالتكليف مرده الحفاظ على وحدة العراق ومصالحه العليا.

وقال الزرفي في رسالة الاعتذار التي تلقتها (بغداد اليوم): "أقدم اعتذاري أولا لكل من وضع ثقته بنا منتظرا منا تحقيق مايصبو اليه الجميع، لقد حرصت على المضي قدما في تنفيذ مهمة التكليف المناطة بي بشرف كبير ومسؤولية عالية، واضعا امامي هدفا أساسيا مقدسا هو إنقاذ العراق و عودته الى مساره الصحيح، بلدا مستقرا و مؤثرا في محيطه العربي والإسلامي والعالمي".

وأضاف، "أشعر بالأسف لما آل اليه التكليف وسط كل الدعم الذي تكلل به من جموع الخيرين والنشامى من أبناء شعبنا الصابر المحتسب"، مبيناً: "كنت قد أسست في الأسابيع الماضية بداية حقيقية لسياسة عراقية مبنية على الشراكات الاقتصادية المنتجة والمثمرة مع دول العالم و تنظيم عمل قوات التحالف الدولي و جدولة انسحابها و بناء قدرات القوات المسلحة".

وتابع الزرفي: "رسالتي الوطنية وصلت وهي تحمل بين طياتها مايشرف تأريخي السياسي والمهني، حينما عملت منذ اليوم الأول سواء ماورد بخطاب التكليف او المنهاج الحكومي على تقديم رؤية إنقاذ اقتصادية ترفع معاناة الشعب و تقضي على الفساد و تفتح آفاق العزلة الدولية و تحمي الاقتصاد الوطني من عقوبات دولية و تحاسب قتلة المتظاهرين والمجرمين".

واكمل الزرفي: "وافر تقديري أقدمه للسيدات والسادة أعضاء مجلس النواب من الذين ساندوا و دعموا ترشيحي وتكليفي و برنامجي الاقتصادي المعلن، وتحملوا كل التهديدات التي حملتها بيانات مشبوهة كانت تتوالى بين حين وآخر، مع شكري الجزيل لرئيس واعضاء الفريق الساند من مستشارين وخبراء أكفاء ممن واصلوا الليل بالنهار وعملوا بدأب وإخلاص على معاونتي في إنجاز مهامي على نحو متميز والتي كانت موضع ثناء وتقدير كل الاوساط".

وقال: "كما أثمن عاليا دور الأخوات والأخوة الإعلاميين الذين كانو معنا على مدار الساعة لتوثيق ونشر مشاوراتنا ولقاءاتنا واتصالاتنا مع مختلف القوى السياسية والقطاعات المجتمعية".

وبين المكلف السابق: "سأغادر تجربة التكليف وانا مرتاح الضمير والنفس لانني ومن عمل معي سعينا بجد وبمؤازرة بعض القوى السياسية والجموع الشعبية الخيرة للانتقال ببلدنا الى شاطئ الأمان والإستقرار والازدهار".

واكد أن "عدم نجاح تجربة التكليف لأسباب داخلية وخارجية لن تمنعني من المضي في خدمة الشعب عبر موقعي النيابي الحالي، وسوف أواصل العمل والاستعداد معكم للانتخابات القادمة المبكرة لاستكمال المشروع الوطني و تطوير أسسه الاقتصادية لإعادة اعمار العراق اسوة بدول العالم المتقدمة، ان الشعب العراقي يستحق ان يتنعم بخيرات بلده ويعيش بحرية ورفاهية".