بغداد اليوم - متابعة

بدأ علماء من الفريق الذي استنسخ "النعجة دوللي" محادثات مع الحكومة البريطانية للمساعدة في علاج فيروس كورونا المستجد.
وقالت صحيفة "ذي صن" البريطانية إن العلاج المحتمل، الذي لا يعتمد على العقاقير، يكون عبر استخدام خلايا مناعية من متطوعين شباب ويتمتعون بصحة سليمة.

وأوضحت أن الباحثين من "تي سي بيوفارما" استخدموا هذا العلاج ضد مرض السرطان من قبل.

بدورها ذكرت صحيفة "ديلي تلغراف"، أنهم يأملون الآن في أن يعمل هذا العلاج أيضاً ضد كورونا، ويجرون محادثات مع الحكومة لتقييم فاعليته لهذا الغرض، ومن المحتمل أن يكون العلاج متاحاً في المستشفيات بحلول شهر حزيران/يوليو. 
وقال كبير المستشارين الطبيين الإستراتيجيين لشركة "بيوفارما" بريان كيلي "أن أحد التحديات الرئيسية لمكافحة العدوى الفيروسية هو تطوير شيء سيهاجم الخلايا المصابة وليس الخلايا الطبيعية". 
وأضاف "لذا كان الحلّ الذي توصلنا إليه هو النظر إلى دفاعات الجسم الطبيعية للعدوى الفيروسية في المرضى الذين حاربوا بنجاح عدوى فيروسية من قبل، حيت توسع العدوى نظام مناعتهم وهذا يستمر بعد ذلك لمنعهم من الإصابة مرة أخرى". 
وأشار الى أن"الخلايا اللمفاوية تختلف من المانح عن الخلايا المناعية الطبيعية لأنها لا تحدد الغزاة في الجسم استناداً إلى نتوءات غريبة على سطح الخلايا، ولكن عن طريق الكشف عن التمثيل الغذائي غير العادي للفيروسات وعندما تكتشف الخلايا اللمفاوية الفيروس، فإنها تبدأ في التدمير وتنبّه بقية الجهاز المناعي لجسم غريب يتطلب القضاء عليه"، لافتاً الى أنه "مع هذا النهج، حتى لو تحوّل الفيروس وعاد إلى الجسم، يمكن للعملية أن تتكرر وتنجح".

بدورها أعلنت أثيوبيا عن توصلها لعلاج للمرض الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا. وأعلنت وزارة الصحة ووزارة الابتكار والتكنولوجيا في أثيوبيا في بيان، أن "علاجاً محلياً" يتم تطويره على أيدي خبراء الطب الشعبي في البلاد.
وبحسب البيان، "فقد تم تحضير الدواء من خلال دمج الطب الشعبي التقليدي والعلم الحديث، وقد عبر خلال عمليات البحث الأساسية ووصل إلى مرحلة التشكيل المخبرية".

وقال وزير الابتكار والتكنولوجيا عن العلاج إنه "اختراق علمي للجائحة، والأبحاث جارية على يد علماء إثيوبيين مختلفين في داخل البلاد وخارجها". وأضاف "نرى نتائج جيدة، وسوف يتم الإعلان عن المزيد من النتائج للجميع خلال وقت قصير".
في غضون ذلك كشف إستطلاع طبي دولي أن دواء "هيدروكسي كلوروكوين" المستخدم في علاج الملاريا هو أفضل علاج لفيروس كورونا.
وشمل الإستطلاع حوالي 6200 طبيب من 30 دولة حول العالم، وقررت الأغلبية أنه العلاج الأكثر فعالية للفيروس، على الرغم من تصريحات منظمة الصحة العالمية أنه لا يوجد دليل على ذلك.
وأظهر الإستطلاع الأخير، الذي أجرته شبكة تواصل إجتماعي خاصة بالأطباء في الولايات المتحدة و14 دولة أخرى في جميع أنحاء العالم "سيرمو"، أن 72 في المئة من الأطباء وصفوا الدواء على نطاق واسع لعلاج المرض في إسبانيا.
وقال 53 في المئة من الأطباء في إيطاليا إنهم استخدموا الدواء لعلاج الفيروس، وفي الصين تم استخدامه بنسبة 44 في المئة.

وأوضح 13 في المئة من أطباء بريطانيا الذين شملهم الإستطلاع، أنهم وصفوا "كلوروكوين" لمرضى كورونا، على الأرجح من خلال العيادات الخاصة.
ولم يتم التصويت في الإستطلاع على الأدوية الأخرى التي أثبتت فعاليتها في العلاج، إلّا أنه تمت ملاحظة أن العلاجات الثلاثة الأكثر شيوعاً التي وصفها الأطباء هي المسكنات بنسبة  56 في المئة، و"أزيثروميسين" بنسبة 41 في المئة، ومضاد حيوي يستخدم للعدوى البكتيرية، ودواء "هيدروكسي كلوروكوين" بنسبة 33 في المئة.