بغداد اليوم- بغداد

رأى عضو كتلة الجماعة الاسلامية الكردستانية النائب احمد حما رشيد، ( السبت 21 اذار 2020)، بان خروج الولايات المتحدة من العراق سيعقد المشهد العراقي اكثر وخاصة من الناحية الاقتصادية.

 وقال رشيد لـ(بغداد اليوم)، ان "امريكا لديها اشراف وسيطرة قوية على الاقتصاد الدولي، خاصة بما يخص المنظمات والمؤسسات العالمية منها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية وحتى هيأة الامم المتحدة".

وتابع: "لذا فان خروج  قواتها  من العراق يمثل مجازفة كبيرة للبلاد اقتصادياً ، وسيزيد الطين بلة".

واضاف رشيد، ان "امريكا بقدراتها الاقتصادية وسيطرتها على منظمات ومؤسسات كبيرة يمكن ان تقدم دعماً واسناداً للعراق في مواجهة ازمته الراهنة خاصة مع انهيار اسعار النفط العالمية ما سيجعل اثارها اقل ويمنع الانهيار المالي ".

واشار الى ان "العراق دخل مرحلة الخطر"، داعياً  "العراقيين الى الحذر الشديد".

وطالب النائب الكردي الحكومة بـ’’تدبر الوضع الخطير جدا ومكاشفة الشعب بالحقائق والمشاريع والرؤى القادمة لمواجهة التحديات".

وأكد رئيس كتلة بدر البرلمانية، حسن الكعبي، الأحد (15 اذار 2020)، أن العراق سيكون له موقف آخر من الوجود الاجنبي والامريكي على ارض البلاد في حال تم رفض هذا الخروج. 

وقال الكعبي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "سيادة البلاد يجب ان تكون محترمة من قبل جميع الاطراف العاملة على الاراضي العراقية، خصوصا الامريكان، او التحالف الدولي، وما ممكن السماح بأية انتهاكات او خروقات تؤدي الى سفك الدم العراقي". 

وأضاف، أن "الحكومة مطالبة بعد العدوان الاخير الذي نفذته واشنطن، بالتحرك بشكل جدي للتعامل مع ملف خروج القوات الاجنبية والامريكية من البلاد، عبر القنوات الدبلوماسية". 

وأوضح الكعبي، أن "تعنت واشنطن او دول التحالف برفض الخروج من العراق والاصرار على البقاء دون اذن شرعي وقانوني، سيكون له انعكاسات سلبية وعكسية على تلك القوات".