آخر الأخبار
من البيت الابيض إلى "قادة العراق".. رسالة بشأن استهداف بغداد بعد انسحاب شيل البريطانية.. شركة أمريكية تتجه لتنفيذ مشروع النبراس العملاق في العراق مرشح ترامب لوزارة الدفاع ينتمي للواء متورط بجرائم حرب في العراق شبكة تكشف مصير الصفقة الصينية.. تم تعطيلها من قبل "مسؤولين عراقيين" "CNN" الأمريكية: العراق يتحول إلى "ترند" للسياحة الغربية

بعمر الـ 25 عاماً.. امرأة تعيش حياة الأطفال الرضّع بتفاصيلها كافة

عربي ودولي | 9-03-2020, 10:11 |

+A -A

بغداد اليوم – متابعة

تنفق امرأة أميركية أكثر من 300 دولار شهرياً، على الحفاضات للحفاظ على نمط حياتها كطفلة رضيعة.

وتبدأ صانعة المحتوى بايجي مايلر (25 عاماً) يومها بالاستيقاظ في مهدها، وبعد تغيير حفاضتها في الصباح الباكر، تمضي وقتها باللعب بالألعاب، وإنشاء محتوى لمجمع "الأطفال الرضع وعشاق الحفاضات" عبر الإنترنت.

وتقول بايجي إن هدفها هو تطبيع نمط حياة الأطفال الرضع، منذ تبنيها هذه الحياة في أيار، وتأمل في أن تتمكن من مساعدة الآخرين بالتخلي عن الشعور بالخجل من تجربة حياة الرضّع.

وتشتري بايجي حفاضات أطفال بأكثر من 300 دولار، وذلك بتمويل من مساهمات 426 مشتركاً في قناتها على اليوتيوب.

وتعيش بايجي حياتها كطفلة رضيعة بدوام كامل، وهذا يعني أنها تتبنى هذا النمط داخل وخارج المنزل، غير مكترثة بالانتقادات التي تتعرض لها، والتي تصل في بعض الأحيان إلى التشكيك في قدراتها العقلية.

وتقول بايجي “كنت دائماً أجمع ألعاب الأطفال وكان لدي حس دعابة مشابه للصغار، لذلك كان كل أصدقائي وعائلتي متقبلين للغاية لنمط حياتي الجديد”.

وأضافت “بمجرد أن تجاوزت السن القانونية، بدأت في البحث على الإنترنت، لمعرفة ما إذا كان هناك أشخاص آخرون مثلي، واكتشفت أن هناك مجتمعاً بأكمله منهم”.

وحصلت بايجي على استجابة إيجابية من متابعيها على الإنترنت، منذ أن أطلقت قناتها، وباتت تتلقى الكثير من الرسائل من أشخاص يشكرونها على شجاعتها بتبني حياة الأطفال الرضع على الملأ، مما شجع الكثيرين على الاقتداء بها.

وأوضحت بايجي “بعض الناس لا يفهمون لماذا يريد الكبار التصرف أو العيش كالأطفال. الأمر كله يتعلق بعقلية ترك الأشياء الصغيرة تدخل السعادة على قلوبنا”.

وعن التحديات التي تواجهها بسبب حياتها الغريبة تقول “الكثير من الأشخاص يشككون في ذكائي، ويسألون عن سبب عيش شخص ذكي عادي بهذه الطريقة، أنا لا أستجيب للتعليقات السلبية، ولا أتكبد عناء الرد عليهم. فحياتي هي شأن شخصي، وأرغب أن أعيش كما يحلو لي”.

وتابعت قائلةً: “بمجرد أن تجاوزت العمر القانوني، بدأت في البحث عبر الإنترنت، لاكتشاف ما إذا كان آخرون يفكرون مثلي، لأكتشف أن هناك مجتمعاً بأكمله منهم”.

وتضيف بايجي أنها لا تزال بالطبع بحاجة إلى القيام بتصرّفات البالغين كدفع الفواتير بالإضافة إلى ارتباطها بشريكٍ منذ خمس سنوات، وهو ليس جزءاً من ABDL لكنّه يدعم أسلوب حياتها.