بغداد اليوم - بغداد

ادلى النائب عن تحالف سائرون، اسعد عبد السادة، السبت، (7 اذار 2020)، بأول تعليق على الحراك النيابي الذي اعلن عنه اليوم لتسمية شخصية شابة لرئاسة الوزراء في العراق.
وقال عبد السادة في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "مفهوم ترأس شخصية من الشباب لرئاسة مجلس الوزراء يشمل الشهادة والخبرة وهذا اللفظ يشابه التكنوقراط والمستقل"، مشيرا ان "المخاوف تكمن من ترشيح شخصية من الشباب ولكن تابعة ايضا الى كتلة سياسية".
وأضاف، "نحن نحتاج الى رئيس وزراء ذو خبرة قادر على اعادة هيبة الدولة وتحديد مسارها الاقتصادي والعسكري والمالي".
ولفت عبد السادة الى أنه "ليس بالضد من ترشيح شاب لرئاسة الوزراء، ولكن قيادة الدولة تحتاج الى شخصية مهنية وقادرة على ان تستوعب كل امور البلد، بالاضافة الى الخبرة، ويرحب بالشخصية المتوفر فيها هذه الشروط".
واشار الى انه "لا بأس من وجود روح الشباب في الدولة ولكن شخصية الشاب هي من تحكم على قدرته على ادارة الدولة من عدمها".

وكان عضو كتلة الحكمة النيابية النائب حسن فدعم قال في تصريح صحفي، إن "هناك حراكاً جديداً داخل مجلس النواب من نواب شباب من الكتل الشيعية للضغط على قادة كتلهم لغرض أن تكون مواصفات رئيس الوزراء المكلف مختلفة تماماً عن الذي سلفه".
وأوضح، أن "المواصفات تتضمن أن يكون شاباً وضمن الخدمة الوظيفية حسب قانون التقاعد، وأن يكون من أبناء الداخل وليس لديه أي جنسية مزدوجة، وكذلك لم يطرح اسمه كمرشح في السابق، وألا يكون مرفوضاً أو جدلياً، بالإضافة إلى المواصفات الأخرى".
وأشار إلى أن "هؤلاء النواب الشباب شكلوا أشبه بالجبهة داخل البرلمان، وبدأ عملهم أمس الجمعة بلقاء القادة السياسيين الشيعة ،لإيصال فكرة بأن أي مرشح لا تنطبق عليه هذه المواصفات سيجابه بالرفض من قبلهم داخل البرلمان ،بغض النظر عن كتلهم".
وتابع فدعم، أن "الاجتماعات مستمرة بين القادة السياسيين منذ اعتذار محمد علاوي عن التكليف برئاسة الوزراء وإلى اليوم وتم طرح أسماء عدة بعضها استبعدت، والبعض الآخر قيد الدراسة من الأطراف السياسية".