آخر الأخبار
ثلاث غارات جديدة على الحديدة في اليمن خليفة نصرالله.. تضارب الروايات الإسرائيلية عن مصير "صفي الدين" بعد غارات الضاحية استهداف قاعدة "كونيكو" الامريكية في سوريا الصحة اليمنية تعلن حصيلة العدوان الأمريكي على البلاد بعد قرارها بالرد على إيران.. بايدن ينصح إسرائيل بـ "بدائل أخرى"

نائب عن بدر يكشف عن خيارين تناقشهما القوى السياسية للخروج من أزمة رئاسة الوزراء أحدهما بقاء ’’تصريف الأعمال’’

سياسة | 4-03-2020, 09:28 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

كشف النائب عن كتلة ’’بدر’’ المنضوية في تحالف الفتح، عباس الزاملي، عن خيارين تناقشهما الكتل السياسية، أحدهما يفضي إلى إعادة تكليف رئيس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي.

وقال الزاملي في تصريح صحفي، إن "الكتل السياسية تناقش خيارين، الأول يدعو إلى إعادة تكليف عادل عبد المهدي بتشكيل الحكومة الجديدة، والثاني يتبنى اختيار مرشح توافقي وتقديمه لرئيس الجمهورية لتكليفه".

وأضاف، أن "بقاء عبد المهدي في حكومة تصريف أعمال حتى إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة أمر مستبعد، لان إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة سيتأخر إلى قرابة سنة أو أكثر كما ان استمرار حكومة تصريف سيعيق تمرير مشروع قانون الموازنة الاتحادية لعام 2020".

وقدم رئيس مجلس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي اعتذاره لرئيس الجمهورية برهم صالح يوم الأحد الماضي عن تشكيل الحكومة الجديدة بعد تحدثه عن ضغوط سياسية تعرض لها أعاقت تمرير قائمته الوزارية في البرلمان.

وأكد النائب عن تحالف الفتح، أن "جميع الكتل السياسية تجري نقاشات معمقة بشأن المفاضلة بين الخيارين قبل انتهاء المهلة الدستورية والمحددة بخمسة عشر يوما لتقديم المكلف الجديد"، مرجحا أن "تتجه الكتل نحو الخيار الثاني الذي يقضي بتقديم مرشح جديد".

ولفت الزاملي إلى أنه "في حال فشل الكتل السياسية في اختيار مرشح جديد للحكومة في السقوف الدستورية سنتجه نحو تكليف عبد المهدي مرة اخرى بتشكيل الحكومة"، مؤكدا أن "الأسماء المتداولة في المفاوضات كمرشحين هي كل من مصطفى الكاظمي وقصي السهيل ومحمد شياع السوداني".

وكان الزاملي، رأى أمس الثلاثاء (3 آذار 2020) أن الوضع لا يسمح بتسمية رئيس وزراء مستقل، بديل عن محمد توفيق علاوي، الذي اعتذر عن تكليفه بهذه المهمة.

وقال الزاملي، خلال حديثه لبرنامج "وجهة نظر" الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم على قناة "دجلة" وتابعته (بغداد اليوم) إن " تسمية رئيس الوزراء، يجب ان تُبنى على توافق، ونتوقع انفراجا قريبا بتسمية رئيس وزراء جديد من قبل رئيس الجمهورية".

وأوضح، ان "الخلاف السياسي وصل لأعلى مستوى يوم 1 آذار وحينها فشل تمرير حكومة محمد علاوي ولا اعتقد انه سيدوم او يتصاعد أكثر".

ورأى ان "زعيم تحالف الفتح هادي العامري يمتلك ثقة الجميع، وتنازل عن حق الفتح بالتمثيل الوزاري بحكومة عادل عبد المهدي، وأيضاً بتشكيلة محمد توفيق علاوي"، مشيرا الى أن "محمد علاوي ليس مرشح الفتح او سائرون".

واكمل، أن "رئيس الجمهورية طلب تسمية رئيس وزراء بعيداً عن الأحزاب، ورفض محمد شياع السوداني واسعد العيداني على هذا الأساس ولم يلتزم بوجوب القبول بمرشح الكتلة الأكبر".

واردف: "كان الأولى برئيسي الجمهورية والبرلمان دعم محمد توفيق علاوي ومهمته لم تكن لتتجاوز سنة، والشيعة كان بمقدورهم المضي بالموضوع لكننا لا نريد ان يتوجه مكون عراقي واحد فقط لتشكيل الحكومة".

ومضى بالقول: "لا نعتقد أن الوضع يسمح بتسمية رئيس وزراء مستقل، ويجب ان يعود رئيس الجمهورية للكتلة الأكبر"، مؤكدا أن "تسمية حكومة بعيداً عن التمثيل السياسي امر مستحيل".