آخر الأخبار
لعصيانه أوامرهم.. مقتل مواطن انباري على يد الحشد العشائري الرئيس الجزائري يحدد شرطا واحداً للتطبيع مع إسرائيل هروب موقوف من محكمة تحقيق الكرخ متهم بقضايا غسيل أموال بيان لخلية الإعلام الأمني بعد قصف حقل في السليمانية اكتشاف اثار غربي العراق يعود عمرها لمليون ونصف المليون عام

نائب عن سائرون: علاوي لم يفشل ولا ضمان لعدم تكرار ما حصل له مع البديل

سياسة | 2-03-2020, 13:24 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

رأى النائب عن كتلة سائرون، رياض المسعودي، اليوم الاثنين (3 آذار، 2020)، أن محمد توفيق علاوي، عند اعتذاره عن تكليفه بتشكيل الحكومة، لم يفشل، فيما لفت الى انه لا توجد ضمانات لعدم تكرار ما حصل له مع بديله.

وقال المسعودي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "محمد توفيق علاوي رجلٌ مكلف لم يفشل في تمرير الكابينة، ولكن القوى السياسية فشلت في عقد الجلسة، بسبب القوى السياسية الرافضة للإصلاح والتي ترغب بالمحاصصة".

وأضاف: "لا يوجد شيء يضمن عدم تكرار ما حصل مع مرشح آخر، ولذلك نقول لأبناء الشعب بضرورة دعم القوى الوطنية في اختيار شخصية مستقلة كفؤة"، مبيناً أن "حالة اختيار محمد توفيق علاوي ستتكرر مع مرشح آخر يُرفَض من قبل الجهات المنتفعة واصحاب الاجندات الخارجية والتي تعرقل اختيار اي حكومة بمواصفات يريدها الشعب العراقي".

وكان رئيس مجلس الوزراء، محمد توفيق علاوي، قد قدم أمس الاحد (01 آذار 2020)، اعتذاره عن التكليف لرئيس الجمهورية برهم صالح.

وقال علاوي في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إنه "عندما تم تكليفي كنت قد وعدت الشعب بأني سأترك التكليف في حال مورست ضغوط سياسية لغرض تمرير اجندة معينة على الحكومة التي اعتزم تشكيلها، وعليه كان قراري تشكيل حكومة مستقلة من اجل العمل دون التزامات حزبية او ضغوطات من اجل الإسراع بتنفيذ مطالب الشعب، واني على علم تام بأن الإصرار على هذا الشرط سيكلفني تمرير حكومتي لان الجهات التي غرقت بالفساد وتاجرت بالطائفية والعرقية ستكون اول متضرر، واني لو قدمت التنازلات لكنت الان مباشر بعملي كرئيس لوزراء العراق".

واضاف: "ولكني مع كل هذا حاولت بكل الطرق الممكنة من اجل انقاذ بلدنا من الانزلاق للمجهول ومن اجل حل الازمة الراهنة ولكن اثناء المفاوضات اصطدمت بأمور كثيرة لا تمت الى قضية الوطن ومصلحته بشيء ويشهد الله على اني لم اتنازل و لم اقدم المصالح الخاصة على مصلحة البلد و لكن للأسف الشديدة كانت بعض الجهات تتفاوض فقط من اجل الحصول على مصالح ضيقة دون إحساس بالقضية الوطنية، و دون أي اعتبار لدماء الشهداء التي سقطت في سوح التظاهر من اجل تغيير الأوضاع و تحقيق رفعة الوطن وازدهاره".

وتابع: "فلهذا فخامة الرئيس كنت امام معادلة .... منصب رئيس الوزراء مقابل عدم الصدق مع شعبي والاستمرار بالمنصب على حساب معاناته فكان الخيار بسيط وواضح هو ان أكون مع شعبي الصابر وخاصة عندما رأيت ان بعض الجهات السياسية ليست جادة بالإصلاح والإيفاء بوعودها للشعب وان وضع العراقيل امام ولادة حكومة مستقلة تعمل من اجل الوطن كان واضحا فمن عدم تحقيق النصاب لمرتين متتالية الى حملات الافتراء والكذب والتزييف للحقائق وصولا الى يومنا هذا ولا نعلم بعدها الى اين ممكن ان يصل المتاجرين بهمومهم شعبنا".