آخر الأخبار
لعصيانه أوامرهم.. مقتل مواطن انباري على يد الحشد العشائري الرئيس الجزائري يحدد شرطا واحداً للتطبيع مع إسرائيل هروب موقوف من محكمة تحقيق الكرخ متهم بقضايا غسيل أموال بيان لخلية الإعلام الأمني بعد قصف حقل في السليمانية اكتشاف اثار غربي العراق يعود عمرها لمليون ونصف المليون عام

​​​​​​​نائب عن الفتح: بديل محمد علاوي سيفشل إن استمر ضغط الكتل.. هذا ما نطلبه من رئيس الجمهورية

سياسة | 3-03-2020, 11:20 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

رأى النائب عن تحالف "الفتح"، مختار الموسوي، الثلاثاء (3 آذار 2020) أن بديل رئيس مجلس الوزراء المكلف الذي اعتذر محمد توفيق علاوي، سيفشل ايضا في حال استمرار ضغط الكتل السياسية واصرارها على تقسيم الوزراء حسب المحاصصة.

وقال الموسوي في حديث لـ (بغداد اليوم): "كان من المتوقع ان نشهد تمرير اول كابينة وزارية مستقلة منذ عام 2003 ولغاية الان، لكن للأسف الشديد ضغوط بعض الكتل السياسية دفعت علاوي إلى تقديم اعتذاره ورفض تكليفه".

وأضاف، أن "رئيس الجمهورية سيكون أمام اختبار تاريخي لاختيار شخصية مستقلة بعيداً عن تدخلات الأحزاب"، لافتاً إلى "أننا نتخوف من فشل البديل ايضاً في حال استمر الوضع على ما هو عليه الآن".

وكان رئيس مجلس الوزراء، محمد توفيق علاوي، قد قدم الاحد (01 آذار 2020)، اعتذاره عن التكليف لرئيس الجمهورية برهم صالح.

وقال علاوي في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إنه "عندما تم تكليفي كنت قد وعدت الشعب بأني سأترك التكليف في حال مورست ضغوط سياسية لغرض تمرير اجندة معينة على الحكومة التي اعتزم تشكيلها، وعليه كان قراري تشكيل حكومة مستقلة من اجل العمل دون التزامات حزبية او ضغوطات من اجل الإسراع بتنفيذ مطالب الشعب، واني على علم تام بأن الإصرار على هذا الشرط سيكلفني تمرير حكومتي لان الجهات التي غرقت بالفساد وتاجرت بالطائفية والعرقية ستكون اول متضرر، واني لو قدمت التنازلات لكنت الان مباشر بعملي كرئيس لوزراء العراق".

واضاف: "ولكني مع كل هذا حاولت بكل الطرق الممكنة من اجل انقاذ بلدنا من الانزلاق للمجهول ومن اجل حل الازمة الراهنة ولكن اثناء المفاوضات اصطدمت بأمور كثيرة لا تمت الى قضية الوطن ومصلحته بشيء ويشهد الله على اني لم اتنازل و لم اقدم المصالح الخاصة على مصلحة البلد و لكن للأسف الشديدة كانت بعض الجهات تتفاوض فقط من اجل الحصول على مصالح ضيقة دون إحساس بالقضية الوطنية، و دون أي اعتبار لدماء الشهداء التي سقطت في سوح التظاهر من اجل تغيير الأوضاع و تحقيق رفعة الوطن وازدهاره".

وتابع: "فلهذا فخامة الرئيس كنت امام معادلة .... منصب رئيس الوزراء مقابل عدم الصدق مع شعبي والاستمرار بالمنصب على حساب معاناته فكان الخيار بسيط وواضح هو ان أكون مع شعبي الصابر وخاصة عندما رأيت ان بعض الجهات السياسية ليست جادة بالإصلاح والإيفاء بوعودها للشعب وان وضع العراقيل امام ولادة حكومة مستقلة تعمل من اجل الوطن كان واضحا فمن عدم تحقيق النصاب لمرتين متتالية الى حملات الافتراء والكذب والتزييف للحقائق وصولا الى يومنا هذا ولا نعلم بعدها الى اين ممكن ان يصل المتاجرين بهمومهم شعبنا".