آخر الأخبار
لعصيانه أوامرهم.. مقتل مواطن انباري على يد الحشد العشائري الرئيس الجزائري يحدد شرطا واحداً للتطبيع مع إسرائيل هروب موقوف من محكمة تحقيق الكرخ متهم بقضايا غسيل أموال بيان لخلية الإعلام الأمني بعد قصف حقل في السليمانية اكتشاف اثار غربي العراق يعود عمرها لمليون ونصف المليون عام

قيادي صدري: أطراف سياسية تعتبر الوزارات “دكاكين اقتصادية” وقفت بالضد من تمرير حكومة علاوي

سياسة | 2-03-2020, 12:01 |

+A -A

بغداد اليوم- خاص

اتهم القيادي بالتيار الصدري، حاكم الزاملي، الاثنين (02 آذار 2020)، أطرافاً سياسية بالوقوف ضد التشكيلة الوزارية التي قدمها رئيس الوزراء المكلف، محمد توفيق علاوي، وذلك لرفضه اشراكهم بعملية اختيار كابينته الحكومية، على حد قوله.

وقال الزاملي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "بعض الأحزاب السياسية التي تعتبر الحقائب الوزارية دكاكين اقتصادية، سعت بكل ما تملك للإطاحة بحكومة علاوي، لأنه رفض اشراكهم في كابينته الحكومة الجديدة".

وأضاف، أن "الأحزاب السنية والكردية أعلنت بشكل واضح وصريح تمسكها بالمحاصصة ورفضها التنازل عن الاستحقاقات"، لافتا إلى أن "هذه الاحزاب اشترطت تمرير الحكومة مقابل الحصول على التمثيل الحزبي وليس المكوناتي".

 واشار القيادي في التيار الصدري، إلى أن "هذه الاحزاب تناست التضحيات التي بذلها المتظاهرون من أجل تشكيل حكومة مستقلة، واصرت على الاستمرار بالنهج المحاصصاتي والطائفي".

وكان رئيس مجلس الوزراء، محمد توفيق علاوي، قد قدم أمس الاحد (01 آذار 2020)، اعتذاره عن التكليف لرئيس الجمهورية برهم صالح.

وقال علاوي في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إنه "عندما تم تكليفي كنت قد وعدت الشعب بأني سأترك التكليف في حال مورست ضغوط سياسية لغرض تمرير اجندة معينة على الحكومة التي اعتزم تشكيلها، وعليه كان قراري تشكيل حكومة مستقلة من اجل العمل دون التزامات حزبية او ضغوطات من اجل الإسراع بتنفيذ مطالب الشعب، واني على علم تام بأن الإصرار على هذا الشرط سيكلفني تمرير حكومتي لان الجهات التي غرقت بالفساد وتاجرت  بالطائفية والعرقية ستكون اول متضرر، واني لو قدمت التنازلات لكنت الان مباشر بعملي كرئيس لوزراء العراق".

واضاف: "ولكني مع كل هذا حاولت بكل الطرق الممكنة من اجل انقاذ بلدنا من الانزلاق للمجهول ومن اجل حل الازمة الراهنة ولكن اثناء المفاوضات اصطدمت بأمور كثيرة لا تمت الى قضية الوطن ومصلحته بشيء ويشهد الله على اني لم اتنازل و لم اقدم المصالح الخاصة على مصلحة البلد و لكن للأسف الشديدة كانت بعض الجهات تتفاوض فقط من اجل الحصول على مصالح ضيقة دون إحساس بالقضية الوطنية، و دون أي اعتبار لدماء الشهداء التي سقطت في سوح التظاهر من اجل تغيير الأوضاع و تحقيق رفعة الوطن وازدهاره".

وتابع: "فلهذا فخامة الرئيس كنت امام معادلة .... منصب رئيس الوزراء مقابل عدم الصدق مع شعبي و الاستمرار بالمنصب على حساب معاناته فكان الخيار بسيط وواضح هو ان أكون مع شعبي الصابر و خاصة عندما رأيت ان بعض الجهات السياسية ليست جادة بالإصلاح و الإيفاء يوعودها للشعب وان وضع العراقيل امام ولادة حكومة مستقلة تعمل من اجل الوطن كان واضحا فمن عدم تحقيق النصاب لمرتين متتالية الى حملات الافتراء و الكذب والتزييف للحقائق وصولا الى يومنا هذا ولا نعلم بعدها الى اين ممكن ان يصل المتاجرين بهمومهم شعبنا".