آخر الأخبار
لعصيانه أوامرهم.. مقتل مواطن انباري على يد الحشد العشائري الرئيس الجزائري يحدد شرطا واحداً للتطبيع مع إسرائيل هروب موقوف من محكمة تحقيق الكرخ متهم بقضايا غسيل أموال بيان لخلية الإعلام الأمني بعد قصف حقل في السليمانية اكتشاف اثار غربي العراق يعود عمرها لمليون ونصف المليون عام

أول تعليق نيابي عراقي على الصِدام السوري - التركي في أدلب: هذه حقيقة مشاركة فصائل عراقية

سياسة | 2-03-2020, 18:55 |

+A -A

بغداد اليوم-خاص

علق عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، كاطع الركابي، (02 آذار2020)، على الاحداث الاخيرة بين الجيش السوري والجيش التركي في ادلب، والتي تسبب بمقتل العشرات من الطرفين، مبينا أن جمع الفصائل العراقية التي كانت تقاتل في سوريا عادت إلى الوطن ولا تشترك بالصراع الحالي.

وقال الركابي لـ(بغداد اليوم)، إن "الاحداث الاخيرة في سوريا تكرر ذات المشهد منذ اكثر من 8 سنوات متتالية وما حصل مؤخرا في ادلب خاصة سقوط عشرات القتلى في صفوف الجيشين التركي والسوري لن يؤدي الى حرب مفتوحة بينهما، لكنها ستبقى في اطار المناوشات فقط".

واضاف، أن "احداث سوريا لن تؤثر على الداخل العراقي والحديث عن وجود فصائل عراقية في سوريا لم يعد بذات الإعداد الكبيرة كما كان الحال قبل سنوات بل عاد اغلبهم إلى للوطن ".

وكانت تركيا قد أسقطت أمس الاحد،  طائرتين حربيتين سوريتين، وسط تصاعد للمواجهات العسكرية في شمال سوريا.

ونجح الطيارون السوريون في القفز بالمظلات بأمان في محافظة إدلب التي تحولت في الفترة الأخيرة إلى مسرح للصدامات العسكرية بين القوات التركية ومقاتلي المعارضة السورية من جهة والقوات الحكومية من جهة أخرى.

وقالت تركيا، التي تدعم المعارضة السورية، إنها استهدفت نظم دفاع جوية سورية ودمرت عشرات الدبابات التابعة لقوات بشار الأسد.

وتصاعدت حدة التوتر في إدلب الأسبوع الماضي بعد مقتل 33 على الأقل من القوات التركية في غارة جوية.

وأثار ذلك مخاوف حيال تصعيد محتمل بين تركيا وروسيا التي تلعب دور الحليف الأكبر لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.

لكن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أكد أن بلاده لا تريد صراعا مع روسيا.

وقال أكار: "نتوقع أن توقف روسيا هجمات النظام، ولا نريد ولا ننوي الدخول في صراع مع روسيا".

وأطلق وزير الدفاع التركي على العملية العسكرية التركية الحالية ضد النظام السوري اسم "درع الربيع"، مؤكدا أن الجيش التركي ألحق خسائر كبيرة في صفوف القوات الحكومية السورية تضمنت تدمير طائرة بدون طيار، وثماني مروحيات، و103 دبابة علاوة على منصة إطلاق صواريخ.

وأشار إلى أن القوات التركية "حيدت"، وهو مصطلح عسكري يعني القتل أو الإصابة أو الأسر، 2212 من القوات الحكومية السورية.