بغداد اليوم- ديالى

أفاد مصدر مطلع من محافظة ديالى، الأربعاء (26 شباط 2020)، بأن استياءً شعبياً يسود خانقين شمال شرق المحافظة، بسبب استمرار نشاط معبر المنذرية الحدودي مع إيران.

وقال المصدر في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "خانقين (100كم شمال شرق بعقوبة)، تشهد حالة استياء شعبي بسبب استمرار نشاط معبر المنذرية الحدودي مع إيران في استقبال مئات الوافدين العراقيين من مختلف المدن الإيرانية، رغم المخاوف من حمل بعضهم لفايروس كورونا"، لافتاً الى أن "الوافدين ينتقلون من المعبر الى خانقين وبعدها الى محافظاتهم".

واشار المصدر الى أن "الأهالي يشعرون بالخوف من احتمالية انتقال الفايروس الى مدينتهم، في ظل محدودية قدرات الفرق الطبية خاصة ملف الحجر الطبي لمدة 14 يوماً للمشتبه بإصابتهم".

وبين أن "نخباً وناشطين قرروا الخروج بتظاهرة عصر اليوم، للمطالبة بإغلاق معبر المنذري الحدودي مع إيران كإجراء احترازي".

وكان مدير إعلام صحة ديالى، فارس العزاوي، قد نفى، الاربعاء (26 شباط 2020)، دخول العائلة المصابة في كركوك بفايروس كورونا والتي تم تشخيصها يوم أمس، عبر منفذ المنذرية الحدودي مع إيران.

وقال العزاوي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "صحة ديالى شكلت خلية تحقيق عاجلة فور انتشار خبر في منصات التواصل الاجتماعي بان العائلة المصابة بالكورونا من اهالي كركوك يوم امس دخلت من ايران الى العراق عبر معبر المنذرية الحدودي ضمن حدود ديالى".

واضاف، أن "جداول الاسماء الداخلة عبر المنفذ تمت مراجعتها، وتبين أن العائلة لم تدخل من المنذرية بل من معبر حدودي اخر ليس ضمن حدود ديالى"، لافتاً إلى أن "المعبر مفتوح حصراً لاستقبال العراقيين الموجودين في المدن الإيرانية".

واشار العزاوي إلى أن "الحلات التي يشته بها لا يمكن السماح لها بالمرور من دون اتخاذ قرار الحجر الطبي فورا".

قبل ذلك، أعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية، الثلاثاء (25 شباط 2020)، إصابة أربعة أشخاص بفايروس كورونا في محافظة كركوك.

وكانت أول حالة إصابة بفايروس كورونا في العراق، قد ظهرت، الاثنين (24 شباط 2020)، في محافظة النجف، بعد تسجيلها على طالب إيراني يدرس في الحوزة الدينية بالمدينة القديمة داخل المحافظة.