بغداد اليوم-متابعة

أعلنت دائرة صحة المثنى، الثلاثاء (25 شباط 2020) انتهاء فحص زميل الطالب الإيراني، المصاب بفايروس كورونا، فيما أعلنت النتيجته النهائية.

وذكر المكتب الإعلامي لصحة المثنى، ان "الدكتورة وسن عارف، مدير قسم الصحة العامة، اعلنت أن المواطن الذي راجع مستشفى الحسين التعليمي، صباح اليوم هو طالب حوزه يدرس في مدرسة دينية في مدينة النجف الأشرف في المدرسة نفسها التي يدرس فيها الطالب المصاب في محافظة النجف الأشرف، وأن الطالب المذكور لم تظهر عليه اي أعراض الإصابة بفايروس كورونا وقد راجع مستشفانا لغرض أجراء الفحص الاحترازي كونه يدرس في نفس المدرسة الدينية".

ونقل المكتب عن الطالب، قوله: "إني قدمت الى المستشفى لغرض الفحص والاطمئنان على صحتي وسلامتي وسلامة عائلتي كوني أدرس في المدرسة الدينية نفسها".

وأضاف المكتب: "تم اجراء الفحوصات الازمة وتبين ان المواطن في صحة جيدة، ولا توجد اي اعراض للإصابة بفايروس كورونا وغادر المستشفى الى داره مطمئن"، مؤكدا أن "المحافظة خالية من اي إصابة حتى الآن".

وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مصدر مطلع، الثلاثاء (25 شباط 2020)، بأن رجل دين، زميل للشخص المصاب بفايروس كورونا في محافظة النجف، سلّم نفسه للجهات الصحية بالمثنى.

وقال المصدر في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "رجل دين وزميل في الدراسة للشخص المصاب الذي أعلن عن اصابته بفايروس كورونا بمحافظة النجف، سلم نفسه للجهات الصحية في محافظة المثنى".

وأضاف المصدر، أن "الشخص الذي سلّم نفسه، يُحتجز حاليا في مستشفى الحسين، واجري له الفحص وأرسلت منه عينة لمختبر الصحة المركزية في بغداد، للتأكد من إصابته او سلامته".

وكانت وزارة الصحة والبيئة، قد أصدرت، الإثنين (24 شباط 2020) بياناً بشأن المصاب الإيراني بفايروس كورونا الذي احتجز في محافظة النجف.

وذكرت الوزارة، في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أن "نتائج الفحوصات المختبرية التي اجريت اليوم لأحد طلبة العلوم الدينية (ايراني الجنسية) ممن كانوا قد دخلوا للبلاد قبل قرار خلية الازمة الوزارية بإيقاف السفر اظهرت اصابته بفيروس كورونا المستجد"، مضيفة: "وقد تم الكشف عن الحالة لدى قيام الفرق الصحية بالتحري على الزائرين والطلبة في محلات اقامتهم وتمت احالته للمستشفى المخصص وأرسلت مسحات اخذت منه للفحص المختبري مع وضعه في ردهات العزل وقد اظهرت نتائج التحليل انه حامل للفايروس".

وأشارت الى ان "الاجراءات كافة تم اتخاذها وحسب اللوائح الصحية الدولية للتعامل مع الحالة والملامسين، راجين التعاون مع الاجراءات ونشر رسائل التثقيف والتوعية الصحية قدر المستطاع".