بغداد اليوم- خاص

 كشف مكتب حقوق الانسان في محافظة ديالى، الاحد (16 شباط 2020)، عن حصيلة ما اسماها بـ"مقابر سنوات الدم" داخل المحافظة.

وقال مدير مكتب حقوق الإنسان في ديالى صلاح مهدي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن" حصيلة المقابر الجماعية لضحايا التنظيمات الارهابية في ديالى منذ بروزها في عام 2005 وصولا الى احداث حزيران 2014، وما اعقبها بلغت 15 مقبرة ضمت العشرات من رفات المدنيين بينهم نساء واطفال".

واضاف، ان" 15 مقبرة جماعية هي اجمالي ما تم اكتشافه، ومن المتوقع وجود المزيد، لان الكثير من المدنيين خطفوا من قبل تلك التنظيمات ولم يعرف مصيرهم حتى الان".

 وأكد مهدي ان "اغلب المقابر تم اكتشافها بدلالة متهمين او تعاون شهود عيان"، لافتا الى ان "المقابر شاهد اخر على بشاعة المرحلة التي مرت بها مناطق واسعة من ديالى بسبب التطرف".

ويطلق على مرحلة الاضطرابات الامنية الواسعة في ديالى خاصة بعد 2005 بسنوات الدم والتي كانت قاسية جدا بعد سيطرة التنظيمات المتطرفة على مناطق واسعة وارتكابها جرائم بشعة بحق المدنيين.