الزبيدي يحذر من خطر عرقلة تشكيل الحكومة ويدعو لاتباع ’’الشراكة الوطنية’’ بدل المحاصصة
سياسة | 11-02-2020, 13:14 |
بغداد اليوم- بغداد
حذر القيادي بالمجلس الاعلى، باقر جبر الزبيدي، الثلاثاء (11 شباط 2020)، من خطر عرقلة تشكيل الحكومة الجديدة، داعياً للالتزام بالمصلحة الوطنية وترسيخها لصالح جميع مكونات الشعب العراقي.
وقال صولاغ في بيان نشره عبر حسابه في فيسبوك، إن "الحكومات السابقة عملت على ترسيخ (المحاصصة) الحزبية والأثنية وهذا ما أدى الى فشل الحكومات المتعاقبة منذ عام 2003 الى يومنا هذا".
واضاف أن "من يسعى لإنجاح هذه الحكومة والحكومات اللاحقة عليه أن يلتزم بالمصلحة الوطنية العليا وترسيخها لصالح جميع مكونات الشعب العراقي وأن تكون الشراكة "وطنية" والابتعاد عن المحاصصة الحزبية والأثنية ضمن أولويات تشكيل الحكومة المقبلة".
وتابع، أن "عرقلة تشكيل الحكومة في هذا الظرف الحساس والحرج يعني السعي الى تقسيم الوطن وافشال متعمد لإكمال التشكيلة الوزارية المرتقبة وعملها وان المهمة المركزية والأساسية للحكومة المكلفة هي إجراء انتخابات نزيهة تؤدي بالبلد الى بر الأمان".
وكان النائب المستقل باسم خشان، كشف الإثنين (10 شباط 2020)، عن اتفاق ضمني بين ’’قوى سياسية’’ متنفذة حيال ملف تشكيل حكومة المكلف محمد توفيق علاوي.
وقال خشان في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "هناك اتفاقاً ضمنياً بين القوى السياسية المتنفذة في المشهد العراقي حيال تشكيل حكومة رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي تتضمن تقديم قائمة مرشحين للوزارات تتضمن من 5-10 اسماء من اجل اختيار أحدهم للحقائب الوزارية، لكنه في الحقيقة هناك شخص محدد متفق عليه"، مشيراً إلى أن "وجود المرشحين البقية يأتي لتجميل عملية تشكيل الحكومة واعطاءها بعداً اخر"، وفق تعبيره.
واضاف خشان، ان" تنازل القوى السياسية المتنفذة عن مكاسبها في نيل حقائب وزارية في حكومة علاوي امر مستبعد، وهذا امر لا يختلف عليه اثنان وهناك قوى سياسية اعلنت بشكل صريح بان لديها استحقاقات في الحكومة المقبلة لذا فان طرح عدة مرشحين لذات الحقيبة الوزارية هو الإطار الذي سيعتمد عليه في الفترة القادمة".
وكان رئيس الجمهورية برهم صالح، قد كلف، السبت (1 شباط 2020)، محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة المؤقتة خلفاً للمستقيل عادل عبد المهدي.
بعد ذلك، تعهد علاوي بالانسحاب من منصب رئاسة الوزراء، إذا لم ينفذ جميع المطالب الشعبية التي افرزتها التظاهرات.
وقال علاوي، في كلمة له: "إذا لم أستطع تنفيذ مطالب الشعب العراقي سوف أنسحب من منصب رئاسة الوزراء وهذا وعد قطعته للعراقيين".