بغداد اليوم- بغداد

أكد القيادي في دولة القانون، سعد المطلبي، الأربعاء (12 شباط 2020)، ان رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، لغاية الساعة، لم يحصل على اغلبية برلمانية، تمنحه الثقة داخل مجلس النواب.

وقال المطلبي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "علاوي لغاية الساعة لا يملك اي اغلبية برلمانية تصوت على منحه الثقة في البرلمان"، مبيناً أن "من معه من النواب الآن لا يتعدون الـ (60) نائباً، لا غير".

وأشار المطلبي إلى أن هناك "نواباً يرون أن تشكيل حكومة علاوي لا جدوى منه".

وبين، أن "أمام رئيس الوزراء محمد توفيق علاوي، خيارين، لا ثالث لهما، إما يعطي الكتل السياسية الوزارات التي تريدها، وهنا يضمن التصويت له على منح الثقة في البرلمان، او يقدم اعتذاره عن التكليف، بسبب حصوله على أغلبية برلمانية داعمة له".

وفي شأن متصل، قال المطلبي إن "كل الكتل السياسية والشعب العراقي، والمتظاهرين، أيضا يعتقدون ان الضغط على تشكيل الحكومة الجديدة، يأتي من خلال العمليات الدستورية، واختيار الوزراء يجب ان يكون على اساس الكفاءة والنزاهة".

وأضاف، ان "عملية التهديد بإغلاق او محاصرة المنطقة الخضراء، ستأزم الموقف ولا تدعو الى الحل، ولهذا ندعو من جميع القوى السياسية ان تلتزم بسلمية التظاهرات لتحقيق المطالب".

وأكد القيادي في "التيار الصدري"، حاكم الزاملي، الاثنين (10 شباط 2020)، أن تياره مستعد لإسقاط حكومة محمد توفيق علاوي في حال التفاف "الأحزاب الفاسدة" عليها.

وقال الزاملي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "التيار الصدري بإمكانه إسقاط حكومة علاوي في حال التفت عليها الأحزاب الفاسدة"، مبيناً أن "قاعدتنا الجماهيرية وأعضاء مجلس النواب لديهم القدرة على إسقاط حكومة علاوي".

وفي وقت سابق من اليوم، ‏‏‏‏‏أكد ‏نائب رئيس الوزراء السابق، بهاء الأعرجي، الأربعاء (12 شباط 2020)، أن رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي أبلغ الكتل السياسية بعدم الاستمرار بمنصبه لدقيقة واحدة بعد انتهاء مدة الـ 30 يوماً.

وقال الاعرجي في تغريدة على منصة "تويتر": "بعد ما التقى يوم أمس رئيس الوزراء المكلف بالمستقيل، أبلغ الثاني الكتل السياسية بأنه لن يستمر في منصبه ولو لدقيقة واحدة بعد مرور ٣٠ يوماً من تأريخ التكليف".

وأضاف، أنه "بذلك يحل رئيس الجمهورية محله وفقاً للمادة 81 من الدستور، وهذه وسيلةٌ للضغط على تلك الكتل لقبول منهجية علاوي بالإصلاح".