آخر الأخبار
القبض على 4 متهمين بتجارة الكتب الأثرية في صلاح الدين باحث إيراني: واحدة من توترات طهران والإقليم رفض الإنسحاب الأمريكي من العراق اعتقال 3 مطلوبين بالمخدرات بينهم امرأة في ميسان اندلاع حريق بسوق قيصري في قلعة أربيل القبض على متهم بالقتل وآخر بالإخبار الكاذب في بغداد وذي قار

نائب: خطبة المرجعية لهذا اليوم كانت رسالة واضحة لـ”مقتدى الصدر”

سياسة | 7-02-2020, 17:54 |

+A -A

بغداد اليوم_ خاص

رأى النائب المستقل عن محافظة المثنى، باسم خشان، الجمعة (07 شباط 2020)، أن خطبة المرجعية لهذا اليوم كانت رسالة واضحة لزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر.

وقال خشان لـ(بغداد اليوم)، إن "خطبة المرجعية، كانت رسالة واضحة وصريحة الى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بان يرفع يده عن المتظاهرين من خلال تنفيذ مطالبهم وفق الطرق التي تتناسب مع رؤيتهم، بالإضافة إلى أنها رسالة واضحة لكف انصار الصدر عن الاعتداء على المتظاهرين".

واضاف أن "الصدر، لم يلتزم بما جاء في رسالة المرجعية، وتصرفاته الاخيرة ضد المتظاهرين، افقدته الكثير من شعبيته، وعدد كبير من مثقفي التيار الصدري".

واشار إلى ان "زعيم التيار اثبت أنه متقلب ولا رأي ثابت له، وهذا الأمر ازعج انصاره قبل غيرهم".

ورأت المرجعية الدينية العليا المتمثلة بالمرجع علي السيستاني، اليوم الجمعة، أن الحكومة التي تحل محل حكومة عادل عبد المهدي المستقيلة، يجب أن تكون جديرة بثقة الشعب، وفيما دانت الاعتداءات التي طالت المعتصمين في محافظة النجف، أكد أنه لا غنى عن القوات الأمنية الرسمية في تفادي الوقوع بالفوضى والإخلال بالنظام العام.

وقال ممثل المرجعية، احمد الصافي، خلال خطبة الجمعة التي القاها في الصحن الحسيني بكربلاء، إنه "لا بد من الإشارة الى أمرين يتعلقان بأحداث هذا الأسبوع، أولاً: انه على الرغم من النداءات المتكررة التي اطلقتها المرجعية الدينية حول ضرورة نبذ العنف والالتزام بسلمية التظاهرات، وتنقية الحراك الشعبي المطالب بالإصلاح من الأعمال التي تضر بمصالح الناس وتفقده تضامن المواطنين وتعاطفهم، الا ان ذلك لم يحل دون وقوع حوادث مؤسفة ومؤلمة خلال الأيام الماضية سفكت فيها دماء غالية بغير وجه حق، وكان آخرها ما وقع في مدينة النجف الأشرف مساء الأربعاء الماضي".

واضاف الصافي :"في الوقت الذي تدين فيه المرجعية الدينية كل الاعتداءات والتجاوزات التي حصلت من أي جهة كانت، وتعزي العوائل التي فقدت احبتها جراء ذلك وتدعو للجرحى والمصابين بالشفاء العاجل فإنها تؤكد على ما سبق ان اشارت اليه في مناسبة أخرى من انه لا غنى عن القوى الأمنية الرسمية في تفادي الوقوع في مهاوي الفوضى والاخلال بالنظام العام، فهي التي يجب أن تتحمل مسؤولية حفظ الامن والاستقرار، وحماية ساحات الاحتجاج والمتظاهرين السلميين، وكشف المعتدين والمندسين، والمحافظة على مصالح المواطنين من اعتداءات المخربين، ولا مبرر لتنصلها عن القيام بواجباتها في هذا الاطار".

وتابع :"لا مسوغ لمنعها من ذلك او التصدي لما هو من صميم مهامها، وعليها أن تتصرف بمهنية تامة وتبتعد عن استخدام العنف في التعامل مع الاحتجاجات السلمية وتمنع التجاوز على المشاركين فيها، وفي الوقت نفسه تمنع الاضرار بالممتلكات العامة او الخاصة بأي ذريعة او عنوان".

واردف قائلا: "ثانياً: إنّ المرجعية الدينية قد حدّدت في خطبة سابقة رؤيتها لتجاوز الازمة السياسية الراهنة، وأوضحت أن الحكومة الجديدة التي تحل محل الحكومة المستقيلة يجب أن تكون جديرة بثقة الشعب وقادرة على تهدئة الأوضاع واستعادة هيبة الدولة والقيام بالخطوات الضرورية لإجراء انتخابات مبكرة في أجواء مطمئنة بعيدة عن التأثيرات الجانبية للمال او السلاح غير القانوني او للتدخلات الخارجية، وتؤكد المرجعية الدينية مرة أخرى أنها غير معنية بالتدخل أو ابداء الرأي في أي من تفاصيل الخطوات التي تتخذ في هذا المسار".