بغداد اليوم- بغداد

كشف عضو مجلس النواب عن "تمدن"، أحمد عبد الله الجبوري، الجمعة (07 شباط 2020)، مصير الوثيقة التي قدمها 170 نائباً بشأن اختيار رئيس الوزراء، قبل تكليف محمد توفيق علاوي بالمنصب.

وقال الجبوري عبر حسابه في تويتر، إنه "الوثيقة التي وقع عليها 170 نائباً، والتي تحدثت عن مواصفات رئيس الوزراء الذي يجب ان لا يكون مشتركاً في الحكومات وان يكون له جنسية عراقية واحدة، قد تم تجييرها".

وأضاف الجبوري مخاطباً المكلف برئاسة الوزراء: "تم تجيير هذه الوثيقة لك من قبل عدد قليل من النواب"، مؤكداً: "كذب من أخبرك أن النواب الـ 170 اختاروا خمسة مرشحين أنت أحدهم".

يُشار إلى أن 170 نائباً، قد قدموا في وقت سابق، محمد توفيق علاوي إلى رئيس الجمهورية برهم صالح كمرشح لتشكيل الحكومة الجديدة، بالتشاور مع المتظاهرين.

ودعا النواب في البيان الذي وزعه عضو التجمع محمد الخالدي القوى الوطنية الى "دعم خيارات الجماهير ورغبات رئيس الجمهورية في فسح المجال له لاختيار الشخصية الوطنية التي تلبي الطموحات الشعبية وتصل بنا الى بر الامان".

وشدد الـ 170 نائباً، على ان "الخيارات الوطنية والشعبية هي صاحبة الكلمة الفصل في شكل وملامح رئيس الوزراء المقبل بعيدا عن التحزب والمحاصصة وبما ينسجم مع تطلعات الشعب العراقي وخطوات الاصلاح والتغيير".

وكان محمد توفيق علاوي، قد كشف في بيان له، أن تحالف البناء قدم ثلاث شخصيات لشغل منصب رئيس مجلس الوزراء وهم الفريق عبد الغني الاسدي والفريق توفيق الياسري والمهندس محمد توفيق علاوي.

وكشف علاوي، في بيان آخر، إن "مجموعة من النواب المستقلين الذين وصل عددهم الى حوالي 170 نائباً استجابوا إلى مطالب المتظاهرين فاختاروا خمسة اسماء من الذين طرحت اسمائهم وصورهم في ساحات التظاهر".

وأضاف، أن "هؤلاء النواب المستقلون أجروا استفتاءً بينهم عن الاسماء الخمسة فوقع اختيار الاغلبية على اسم محمد توفيق علاوي".

وكان رئيس الجمهورية برهم صالح، قد كلف السبت الماضي المرشح علاوي، بتشكيل الحكومة الجديدة خلفاً لعادل عبد المهدي الذي استقال تحت ضغط الحركة الاحتجاجية التي اندلعت في الأول من شهر تشرين الأول الماضي.

وبحسب مصادر مطلعة، فأن رئيس الحكومة المكلف محمد علاوي قد دعا خمسين نائبا قدموا طلبا لرئيس الجمهورية في شهر كانون الأول الماضي لتكليفه بتشكيل الحكومة، وتحدث عن رؤيته في إدارة الحكومة المقبلة وإمكانية تقديم الحلول للخروج من الأزمة الراهنة والتحديات التي يمر بها العراق.