بغداد اليوم- بغداد

رد المرشح لرئاسة الوزراء، محمد توفيق علاوي، اليوم الثلاثاء، على الاتهامات الموجهة ضده، بعد ان برز اسمه كمرشح مدعوم من تكتل نيابي لشغل منصب رئاسة الحكومة المقبلة.

وقال علاوي، في تغريدة له "للأسف لا زال اعداء الوطن يكيلون الاتهامات الكاذبة التي تشكك بمبادئنا الوطنية والعراقية الاصيلة ويرفعون الشعارات الزائفة لأسباب غير مجهولة، كل من يعرف محمد علاوي يعرف انه انسان لم ولن يساوم على مبادئه وقيمه من اجل منصب زائل".

وتابع "، لقد عرض علي منصب رئيس الوزراء عام 2010، من قبل اغلبية اعضاء البرلمان فرفضت ليس عجزاً عن تولي المسؤولية بل زهداً فيها، اما الآن  فلا زلت زاهداً في المنصب ولن اتولاه إلا إذا كان لي دور اساسي في إنقاذ البلد من الدمار والانهيار لا سامح الله".

وكشف رئيس كتلة بيارق الخير، النائب محمد الخالدي في وقت سابق، عن وجود تكتل برلماني كبير وصفه بالأكبر لرفض أي مرشح ’’حزبي’’ يقدم رسمياً لشغل منصب رئيس الحكومة الانتقالية فيما اشار الى ان محمد توفيق علاوي هو المرشح الابرز حالياً.

وقال الخالدي في حديث لبرنامج ( وجهة نظر ) الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم على شاشة قناة دجلة الفضائية ، ان "الكتل السياسية متشبثة بمصالحها الضيقة والمكاسب والمغانم وهذا ما عقد حسم ملف تسمية رئيس الوزراء".

واكد ان "المرشح محمد توفيق علاوي كان على وشك التكليف بمنصب رئيس الوزراء قبل سفر رئيس الجمهورية برهم صالح الى دافوس".

وشرح قائلاً: "في يوم سفر رئيس الجمهورية أبلغنا صباحاً بان التكليف سيتم بنفس اليوم ثم تم تأجيل الموضوع الى اشعار اخر لان جهات حزبية ارادت ان تتفاوض مع علاوي وهو رفض لأنه لا يقبل بفرض شروط تقيد عمله".