ائتلاف النصر يرد على اتهام العبادي بأخذ اوامر من السفارة الاميركية لتعيين مسؤولين بالدولة
سياسة | 26-01-2020, 18:38 |
بغداد اليوم- خاص
ردت آيات نوري المتحدثة باسم ائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، الاحد (26 كانون الثاني 2020)، على الاتهامات التي وجهها المتحدث باسم حركة النجباء، نصر الشمري، للحكومة السابقة، بشأن تأثير السفارة الامريكية على قراراتها.
وقالت المظفر لـ(بغداد اليوم)، إن "الاتهامات التي وجهها الشمري إلى حكومة العبادي بشأن تأثير السفارة الامريكية على قراراتها، ننفيها جملة وتفصيلا، ونعدها جزءاً من حملة هدفها تظليل الرأي العام العراقي، بسبب المواقف الايجابية التي ابداها زعيم الائتلاف من التظاهرات الاخيرة التي تشهدها البلاد".
واضاف أن "العبادي شخصية وطنية وتضامنه مع التظاهرات السلمية ومطاليبها المشروعة جعلته مستهدفا من قبل عدد من الجهات السياسية"، لافتا إلى أن "كل التعيينات التي كانت تجري في المؤسسات الحكومية خلال توليه منصب الحكومة، تتم وفق الاليات والضوابط الرسمية ولم يكن لأي جهة سواء كانت امريكية او غيرها بالتدخل فيها".
واشارت المتحدثة باسم ائتلاف النصر إلى أن "العبادي وحكومته حققا الكثير للبلاد وادارات الامور في حقبة صعبة جدا من تاريخ البلاد، فضلا عن تعرضها للكثير من الاساءات والاتهامات بسبب مواقفها الوطنية".
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم حركة النجباء المنضوية في الحشد الشعبي، نصر الشمري، الاحد (26 كانون الثاني 2020)، قيام مواطن عراقي بانتحال صفة السفارة الامريكية عبر ايميل مزور، تمكن من خلاله من تعيين عشرات المسؤولين في الحكومة العراقية.
وقال الشمري في تصريح متلفز، إن "الولايات المتحدة تتدخل في العراق بشكل كبير لمستوى تعيين مسؤوليين ، وتشير معلومات الى أن احد العراقيين قام بانتحال صفة السفارة الامريكية عبر ايميل مزور، تمكن من خلاله من تعيين عشرات المسؤولين والمدراء العاميين في الحكومة العراقية".
واضاف أن "الحكومة كشفت عن ذلك من خلال رفضها لاحد الاسماء التي ارسلها الايميل، وعند مخاطبة السفير الامريكي بذلك، نفى أن تكون السفارة وراء هكذا طلب".
وتابع الشمري، أن "امريكا تتدخل في كل شيء بالعراق، لدرجة أن شارعا لا يتم تبليطه في العراق من دون موافقتها"، مشيرا إلى أن "المماطلة التي تتبعها الولايات المتحدة باخراج قواتها من العراق، لن تغنيها عن اخراجها ، لأن القواعد والقوات الامريكية بالعراق، بحسب القانون العراقي، باتت قواعدا غير رسمية، وعليها أن تخرج عاجلا ام اجلا".