آخر الأخبار
تأجيل البحث عن رفات حرب الثماني سنوات إلى 2025.. الحفّارون ينتظرون الربيع أربيل.. الإطاحة بصاحب حساب على الفيسبوك يبتز النساء هل تؤثر أمريكا في قرارات تشكيل حكومة الاقليم؟.. 5 أشهر حاسمة هيئة البث الإسرائيلية: المستهدف في الغارة الأخيرة قيادي في حزب الله نائب محافظ البصرة لـ"بغداد اليوم": بذمتنا ديون للمقاولين تصل لترليون دينار

نائب عن الفتح: اختيار البصري خلفاً للمهندس في اجتماع لشورى الحشد الشعبي

سياسة | 22-01-2020, 11:03 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

كشف عضو كتلة الفتح النائب كريم عليوي، الاربعاء (22 كانون الثاني 2020)، عن اختيار ابو علي البصري رئيسا لأركان قوات الحشد الشعبي، خلفا لنائب رئيس هيئة الحشد العشبي ابو مهدي المهندس، الذي اغتيل بضربة جوية بالقرب من مطار بغداد.

وقال عليوي في حديث لـ( بغداد اليوم)، إن "مجلس شورى الحشد الشعبي عقد اجتماعا موسعا وقرر انتخاب ابو علي البصري رئيسا لإركان هيئة الحشد الشعبي خلفا للشهيد ابو مهدي المهندس".

واضاف أن "البصري من الشخصيات المعروفة في الحشد الشعبي".

وكانت صحيفة ’’فايننشال تايمز’’ البريطانية، قالت إن اغتيال نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، مطلع كانون الثاني الجاري، فسح المجال للتنافس بين عدة قيادات للفصائل، بعضها تابع للحشد الشعبي نفسه.

وذكرت الصحيفة، انه "في عام 2017 تم تعيين المهندس نائباً لقائد قوات الحشد الشعبي التي رافقت الجيش العراقي في معارك التحرير ضد داعش"، مضيفة أن "تعداد قوات الحشد يقدر بحدود 140,000 مقاتل يتلقون رواتب من الدولة كقوات رسمية تحت أمرة قيادة الجيش".

وأردفت، أن "قتل المهندس فسح المجال للتنافس بين عدة قياديين طموحين لخلافته ضمن اجندات سياسية مختلفة"، موضحة أن "من بين هؤلاء رجل الدين مقتدى الصدر وزعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، وزعيم كتلة الفتح هادي العامري"، على حد تعبيرها.

ونقلت الصحيفة عن نصر الشمري، نائب الأمين العالم لحركة "النجباء"، قوله، إن "أي قرار لم يصدر لحد الآن حول من سيخلف المهندس"، مضيفاً أن "المقاومة وقوات الحشد ليس لديها عشرات بل مئات من الرجال بإمكانهم تولي هذا المنصب".

وأكملت الصحيفة، أنه على الرغم من كل ذلك فان قادة الحشد لديهم هدف مشترك واحد وهو الانتقام للمهندس بتحقيق هدفه الذي طالما سعى له وهو اجبار القوات الاميركية على الخروج من العراق، مبينة أن "على الصعيد السياسي في بغداد أدى مقتل المهندس الى توحيد قوى سياسية اسلامية شيعية بالدفع نحو قرار برلماني يدعو لإخراج قوات اجنبية من البلاد مع الحث لإخراج القوات الأميركية".

وتابعت الفايننشال تايمز، أن "مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين كان موقفهم بشكل عام إيجابي تجاه مقتل المهندس، رغم ان الدليل الذي ظهر مؤخراً يؤكد بان القيادي العراقي لم يكن الهدف الرئيس"، مبينة أن "قسماً من الخبراء قالو إن فجوة القيادة التي خلفها موت المهندس تعتبر فرصة لإزالة سيطرة إيران على الفصائل المسلحة العراقية التي مولتها ودربتها".

وقال الباحث مايكل نايتس، من معهد واشنطن للدراسات: "لم يعد لهم عقل مدبر بعد المهندس"، وفقا للصحيفة.

ونقلت الصحيفة، عن مسؤول عراقي، وصفته بالكبير، ولم تسمه، قوله ان "وجود قيادة ضعيفة لهيكلية للحشد قد توفر مجالا اكبر لمجاميع مسلحة غير منضبطة بان توجه هجمات ضد منشآت أميركية".

وتوقع انه "بغياب المهندس في سيطرته على الحشد سيكون هناك احتكاك وتنافس وغموض بين فصائل الحشد مع غياب الوضوح في اتخاذ القرار".

واستهدفت الطائرات الاميركية، في منتصف ليل الخميس _ الجمعة (3 كانون الثاني 2020) موكب قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيأة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، وثمانية آخرين كانوا برفقتهم.