بغداد اليوم- بغداد

أعلنت خلية الإعلام الأمني، الاثنين (20 كانون الثاني 2020)، إعادة فتح جميع الطرق في العاصمة بغداد، والتي حاول المحتجون غلقها بعد انتهاء ’’مهلة المحددة’’ من قبل متظاهري الناصرية.

وقالت الخلية في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "قيادة عمليات بغداد فتحت كل الطرق في بغداد والتي حاولت المجاميع (العنفية) غلقها  وتشكر  جهود المتظاهرين السلميين الذين ساهموا ودعموا القوات الامنية في فتح كافة  الطرق ومنع غلقها".

وأضافت، أن "القيادة استولت على الإطارات ومنعت المتظاهرين من إشعالها في شارعي الفلاح والداخل في مدينة الصدر صباح هذا اليوم".

وأكدت الخلية، أن "قيادة عمليات بغداد تبذل جهدًا كبيرًا وبالتنسيق مع المتظاهرين السلميين وتمنع غلق  اي شارع".

وأفاد مصدر أمني في محافظة البصرة، في وقت سابق من اليوم، بأن المحتجين قطعوا الطرق الاستراتيجية في المحافظة، ومنعوا الموظفين من الوصول إلى الحقول النفطية.

وقال المصدر في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "المتظاهرين قاموا بقطع الطرق الاستراتيجية من جهة خور الزبير غربي محافظة البصرة".

وأضاف أن "المحتجين منعوا الموظفين من الوصول إلى ميناءي الخور وأم قصر ومعمل الأسمدة والمرفأ النفطي".

وأشار المصدر إلى أن "قوة الصدمة في محافظة البصرة أقدمت على فض تجمعات المتظاهرين قرب خور الزبير"، مشيراً إلى أن "المتظاهرين تمكنوا من صدها وأجبروها على التراجع".

وتابع أن "قيادة القوة البحرية تدخلت وتوسطت بين المتظاهرين وقوة الصدمة في خور الزبير بعد أن حاولت عناصر القوة فض التظاهرات قرب خور الزبير".

وكان مصدر امني قد أفاد في وقت سابق من اليوم بأن المتظاهرين في محافظة ذي قار، قطعوا الطريق الدولي الرابط بين بغداد والمحافظة.

وقال المصدر لـ(بغداد اليوم) إن "عدداً من المتظاهرين في محافظة ذي قار قاموا بقطع، الطريق الدولي الرابط بين بغداد الناصرية".

وأضاف أن "المظاهرين  قرروا السماح لمرور لسيارات الاسعافات والحالات الطارئة بالمحافظة".

ومع انتهاء مهلة الناصرية ، ليل أمس الأحد، التي حددها متظاهرو المدينة لإنهاء ازمة تسمية رئيس الوزراء والتي تفاعلت معها اغلب محافظات الوسط والجنوب، أقدم متظاهرو ذي قار على قطع عدد من الطرق فيما قام متظاهرو الديوانية بقطع بعض المجسرات.

وذكر مراسلو بغداد اليوم ان صوت بوق قضاء الشطرة الذي اختفى منذ فترة عاد للظهور مجدداً وتم حرق اطارات بعدد من الشوارع ايذانا ببدء تجمع المتظاهرين من جديد تفعيلاً لتحركاتهم الاحتجاجية بالتزامن مع قطع الطريق الرئيس الذي يربط قضاء الغراف بمدينة الناصرية.