آخر الأخبار
تأجيل البحث عن رفات حرب الثماني سنوات إلى 2025.. الحفّارون ينتظرون الربيع أربيل.. الإطاحة بصاحب حساب على الفيسبوك يبتز النساء هل تؤثر أمريكا في قرارات تشكيل حكومة الاقليم؟.. 5 أشهر حاسمة هيئة البث الإسرائيلية: المستهدف في الغارة الأخيرة قيادي في حزب الله نائب محافظ البصرة لـ"بغداد اليوم": بذمتنا ديون للمقاولين تصل لترليون دينار

المتحدث باسم الداخلية: لم نعامل ’’مهلة الناصرية’’ بجدية وحركة الطرق ستكون طبيعية يوم غد

سياسة | 19-01-2020, 13:21 |

+A -A

بغداد اليوم- خاص

كشفت وزارة الداخلية، الأحد (19 كانون الثاني 2020)، عن الإجراءات التي ستتخذها بشأن انتهاء المهلة التي حددها متظاهرو الناصرية الأسبوع الماضي، مؤكداً أن الوزارة "لا تتعامل مع المهلة بجدية".

وقال الناطق باسم الوزارة اللواء خالد المحنا في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "وزارته لم تتخذ إلى الآن أي خطوات للتعامل مع المتظاهرين بعد التصعيد الذي قد تشهده بغداد وبعض المحافظات حال انتهاء المهلة المحددة".

وأضاف، أن "وزارة الداخلية لم تتعامل لغاية الآن مع مهلة الناصرية بشكل جدي"، لافتاً إلى أن "القوات الأمنية تعمل بنفس السياقات والواجبات المتعارف عليها، وهي تطبيق القانون والنظام في كل زمان ومكان، مع التمتع بالجهوزية لفرض القانون وعدم السماح بالإخلال بالأمن".

وأوضح المحنا أن "الطرق الرئيسة والشوارع العامة ستكون طبيعية يوم غد، ولن تحصل أية قطوعات لها"، مشيراً إلى أن "الاحتجاجات ستكون طبيعية، ولن تختلف عن سابقاتها، ولن يحصل أكثر مما حصل سابقا".

وأمهل المتظاهرون، في مدينة الناصرية، القوى السياسية أسبوعًا واحدًا لاختيار رئيس للحكومة المؤقتة، وأعلنوا عن المهلة التي تنتهي في 19 من الشهر الجاري.

بعد ذلك، أعلن معتصمو ساحة التحرير وسط بغداد، الاربعاء (15 كانون الثاني 2020)، تأييدهم للمهلة التي وضعها المعتصمون في الناصرية، للحكومة من أجل الاستجابة لمطالبهم.

وقال المعتصمون في بيان تلقته (بغداد اليوم): "نُعلنُ تأييدنا الكامل للمهلة التي وضعها ثوار ذي قار الشجعان لتنفيذ مطالب الحقة، وسنكون في بغداد على الموعد مع اخوتنا في باقي المحافظات لإعلاء صوت الوطن بوجه محاولات التملص من تنفيذ مطالبنا المشروعة الهادفة لبناء عراق موحد ذي سيادة يحمي مصالح وأمن مواطنيه".

واضاف المعتصمون، أن "موقفنا هذا يأتي تثميناً لمواقف الناصرية الكبيرة والمُلهمة، منذ بداية الاحتجاجات وإلى هذا اللحظة، ووفاءً للدماء الطاهرة التي سالت في سبيل الوطن، دماء أحرار العراق التي سقطت في ذي قار والمدن المحتجة كلها".