عمليات بغداد تعلن عن توتر جديد عند جسر السنك وساحة الوثبة
أمن | 18-01-2020, 21:59 |
بغداد اليوم _ بغداد
افادت قيادة عمليات بغداد، اليوم السبت، بأن مجاميع، لم تسمها، تقترب من الحاجز الفاصل بين المتظاهرين والقوات الأمنية في السنك وساحة الوثبة وترمي الصوتيات والمولوتوف والحصى على القوات الامنية.
وذكرت قيادة عمليات بغداد، في بيان تلقت (بغداد اليوم) نسخة منه، أن "قواتنا الامنية المكلفة بحماية المتظاهرين في منطقة جسر السنك والخلاني وساحة الوثبة والمناطق المحيطة بها مازالت تلتزم بواجباتها في التعامل الإنساني وحماية الجمهور المتواجد هناك وضبط النفس العالي تحت ضغط الأفعال العنفية".
وأضاف البيان: "للاسف لليوم الثاني على التوالي هناك مجاميع تقترب من الحاجز الفاصل بين المتظاهرين والقوات الامنية في السنك وساحة الوثبة وتمارس رمي الصوتيات والمولوتوف والحصى والوسائل الجارحة على قواتنا الامنية".
ودعت قيادة العمليات جميع المتظاهرين السلميين، إلى "التعاون لمنع المجاميع العنفية من ممارسة العنف الذي يستوجب ردًا وفق القانون"، مشددة على "جميع المتظاهرين السلميين والمحتجين الانتباه الى ذلك".
وكان الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء عبدالكريم خلف، قد افاد أمس الجمعة، بأن هناك مجموعة من المخربين يهاجمون الحواجز في جسر السنك والقوات الأمنية تحاول منعهم بالمواد غير المميتة.
ونقلت قناة العراقية ’’شبه الرسمية’’، في خبر عاجل لها، ان "مجموعة من المخربين يهاجمون الحواجز الأمنية في جسر السنك وسط، والقوات الأمنية تحاول منعهم بالاساليب غير المميتة".
وتناقل نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس الجمعة، أنباء عن حدوث صدامات بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب، قرب جسر السنك وسط العاصمة بغداد، اسفرت عن وقوع اصابات بين صفوف المتظاهرين بعضها خطيرة، بحسبهم.
وتأتي هذه الاحداث، في وقت تشهد البلاد تظاهرات واعتصامات مستمرة منذ أكثر من ثلاثة اشهر، ويستعد المعتصمون في ساحات الاحتجاج ببغداد ومحافظات الوسط والجنوب، إلى تصعيد مرتقب بعد مهلة شارفت على الانتهاء، للضغط على القوى السياسية وإجبارهم على المضي باجراء انتخابات مبكرة فضلا عن محاسبة قتلة المتظاهرين الذي تجاوزت اعدادهم في المحافظات المحتجة أكثر من 500 شخص مع اصابة الآلاف.