آخر الأخبار
الداخلية تحصي عدد قتلى داعش خلال الأشهر الأربعة الماضية جدلية العفو العام.. الملا يطالب بإعادة التحقيق في "أحكام المخبر السري" والاعتراف القسري المشهداني: ضرورة إيلاء ملف السجناء السياسيين أهمية لما عانوه من ظلم السوداني يصدر قرارات خلال جلسة الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات رغم الجغرافيا المعقدة.. خطة شاملة لإنهاء خلايا داعش النائمة في وادي زغيتون

نائب رئيس البرلمان يرد على بومبيو: لدينا 179 نائباً صوتوا على خروج قواتكم من العراق

سياسة | 14-01-2020, 19:55 |

+A -A

بغداد اليوم _ بغداد 

رد عضو هيأة رئاسة مجلس النواب، حسن كريم الكعبي، اليوم الثلاثاء، على تصريح وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو، بشأن التصويت على خروج القوات الأميركية من البلاد.

وذكر المكتب الاعلامي للكعبي، في بيان تلقت (بغداد اليوم) نسخة منه، أن "الكعبي رد على تصريح منسوب لوزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو الذي يقول فيه ان هناك 50 مسؤولا عراقيا يثمنون دور القوات الاميركية في العراق ويرحبون ببقاءها خلال جلسات خاصة".

وبحسب البيان خاطب الكعبي بومبيو قائلاً: "لدينا اسماء لــ 179 مائة وتسعة وسبعون نائبا عراقيا وطنيا مقداما مُنتخبا بأمر الشعب صوتوا وخلال جلسة علنية شهدها العالم اجمع على إجلاء قواتكم الاجنبية من العراق بعد تكرار خرقها لسيادتنا وكان آخرها ارتكاب مجزرة القائم ضد الحشد الشعبي وبعدها بأيام قليلة جريمة مطار بغداد الدولي ، وقبلها اماكن متعددة كثيرة اخرى".

وتابع: "هل تستطيع ان تكشف لنا وللشعب العراقي عن هوية الـ 50 مسؤولا الذين رحبوا بتواجد قواتكم في البلاد.. اتمنى ذلك".

وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قال أمس الاثنين، إنّ جميع القادة العراقيين أبلغوه في مجالس خاصة بأنّهم يؤيّدون الوجود العسكري الأميركي في بلدهم، رغم المطالبات العلنية بخروج الجنود الأميركيين من العراق، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وذكر بومبيو، أن "ما سمعه خلال محادثات أجراها مع نحو 50 مسؤولاً عراقياً منذ مطلع الشهر الحالي يتعارض مع ما يعلنه هؤلاء في العلن".

ورداً على سؤال خلال ندوة في جامعة ستانفورد، قال الوزير الأميركي: "لن يقولوا ذلك علناً. لكنّهم في المجالس الخاصة يرحّبون كلّهم بوجود أميركا هناك وبحملتها لمكافحة الإرهاب".

وأضاف بومبيو، أن "الجنود الأميركيين يعملون على ضمان عدم عودة تنظيم داعش ويؤمّنون للعراقيين فرصة لنيل السيادة والاستقلال اللذين تريدهما غالبية العراقيين".