نائب عن سائرون: هذان الحزبان يدعمان بقاء عبد المهدي لأسباب ’’نفعية’’ رغم الاتهامات الموجهة لحكومته
سياسة | 13-01-2020, 10:15 |
بغداد اليوم- بغداد
كشف امجد العقابي، النائب عن تحالف سائرون المدعوم من قبل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الاثنين (13 كانون الثاني 2019)، موقف تحالفه من تجديد الثقة برئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، وتكليفه بتشكيل ’’الحكومة الجديدة’’، مشيرا الى ان هناك حزبين يدعمان بقاء عبدالمهدي لاسباب ’’نفعية’’.
وقال العقابي لـ (بغداد اليوم)، إن "موقف تحالف سائرون ثابت من ان هذه الحكومة غير قابلة للتجديد، كونها قتلت شعبها ولم تقدم أي خدمات للشعب سوى الفوضى"، مؤكدا ان" تحالفه غير داعم لعبد المهدي"
وكشف النائب عن "محاولات بعض الكتل السياسية، لاعادة الثقة بعادل عبد المهدي لتشكيل حكومة جديدة"، مشيرا الى انها "خطوة غير موفقة".
واكد ان "الكتل الداعمة لعبد المهدي لا يمكنها ان تكون اغلبية".
واكد ان "المنتفعين من بقاء رئيس حكومة تصريف الاعمال وتجديد الثقة به هم الحزبان الكرديان، الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الذي يتزعمه مسعود بارزاني".
ووصف العقابي، حال الكتل السياسية التي تدعم بقاء عادل عبدالمهدي "كمن ينفخ في غربال مثقوب".
ورأى النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني، حسن آلي الاحد (12 كانون الثاني 2019)، أن رئيس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي، هو الأنسب لإدارة الحكومة المؤقتة.
وقال آلي في حديث لـ (بغداد اليوم): "نحن نرى أن رئيس الوزراء المستقيل هو الأنسب للمرحلة الحالية الانتقالية خاصة في ظل وجود هذه الأزمة والصراع، الأميركي- الإيراني، والتجاذبات الداخلية وجميعها بحاجة إلى حكومة تتمتع بالصلاحيات وليست حكومة تصريف أعمال لذلك إذا اتفقت الكتل الشيعية على إعادة تكليفه مرة أخرى فنحن مع هذه الخطوة".
وأشار إلى أن "علاقات ممتازة تربطنا بالولايات المتحدة الأميركية، وهي تدعمنا عسكرياً وأمنياً واقتصادياً من خلال مساعدة البيشمركة وتقديم الأسلحة لها"، مستدركا: "لكن لا تتدخل بالقرارات التي نتخذها بالتحالف السياسي مع طرف معين أو ترجيح كفة معينة".
واردف: "لن نخضع لأي ضغوط خارجية سواء أميركية أو ضغوط أخرى لأننا نحدد وجهة نظرنا من خلال المصلحة العامة".
ويجري الحديث في الأوساط السياسية، عن إعادة تكليف رئيس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي، لإدارة الحكومة الانتقالية، لحين اجراء انتخابات مبكرة، بعد ان فشلت القوى السياسية في اختيار بديل عنه، خلال المدة التي حددها الدستور.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي قد زار السبت الماضي إقليم كردستان، والتقى رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني، وعقد اجتماعاً مع رئيس الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني، فيما عقد مباحثات مع حكومة الإقليم التي يترأسها مسرور بارازني.