بغداد اليوم- متابعة

أكد نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، الخميس (09 كانون الثاني 2020)، أن إيران أبلغت فصائل حليفة لها، وصفها بـ ’’الميليشيات’’، بعدم مهاجمة أهداف أمريكية أو استهداف المدنيين الأمريكيين.

وقال بنس، في لقاء مع شبكة (سي بي إس) نيوز الأمريكية، إن "الأمريكيين أصبحوا الآن أكثر أمنا بعد مقتل القائد العسكري الإيراني البارز قاسم سليماني"، على حد قوله.

وأضاف، أن "الولايات المتحدة تلقت معلومات استخباراتية تفيد بأن إيران طلبت من مليشيات موالية لها عدم مهاجمة أهداف أمريكية ومدنيين"، مضيفاً: "نتمنى أن تجد تلك الرسالة صدى".

بدوره، قال رئيس الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلي، إن "الهجمات التي نفذتها إيران بالصواريخ الباليستية كانت تهدف إلى قتل أفراد أمريكيين وتدمير معدات في العراق".

وأضاف ميلي، أن "محللي الاستخبارات ما زالوا يعملون على تحديد المدى الذي ستصل إليه نوايا إيران".

وكان مصدر أمني في بغداد، قد أفاد، الأربعاء (08 كانون الثاني 2020)، بسماع دوي انفجارات وإطلاق صافرات الانذار داخل المنطقة الخضراء وسط العاصمة.

وقال المصدر لـ (بغداد اليوم)، إن "صاروخين سقطا على البناية الجديدة للامانة العامة بالقرب من السفارة الامريكية داخل المنطقة الخضراء".

واضاف، أن "صافرات الانذار اُطلقت من داخل السفارة الامريكية".

قبيل ذلك، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن الضربات الإيرانية الأخيرة في الأنبار وأربيل، لم تصب أي جندي أميركي، وما حدث هو ضرر طفيف طال قاعدة عين الأسد في الأنبار.

وقال ترامب، في كلمة بشأن الهجمات الإيرانية الأخيرة ضد القوات الأميركية: "لم يقع ضحايا في الهجمات الإيرانية على قواعدنا في العراق وما حدث ضرر طفيف، ولم تقع خسائر عراقية أو أميركية بفضل نظام الإنذار المبكر لدينا".

وأضاف ترامب، أن "دول العالم تحملت سلوك إيران المزعزع للاستقرار وقد ولّى زمان هذا السلوك"، مشيراً إلى أنه "سنفرض مزيدا من العقوبات الاقتصادية على إيران حتى تعدل من سلوكها، الذي مولت خلاله الارهاب من الأموال التي حصلت عليها من خلال الاتفاق النووي".

وأوضح، أنه "لا سلام في المنطقة طالما استمرت إيران في سلوكها الحالي، وسأطلب من حلف النيتو أن يضطلع بدور أكبر في الشرق الأوسط".

وأكمل الرئيس الأميركي: "لم نعد بحاجة إلى نفط الشرق الأوسط لأننا أكبر منتج للنفط والغاز في العالم".

واعلنت إيران، فجر الاربعاء، استهداف قاعدة عين الاسد التي تتواجد فيها قوات امريكية، في محافظة الانبار، غربي العراق، بصواريخ باليستية، وذلك انتقاماً لاغتيال قائد فيلق القدس الايراني، قاسم سليماني.

وذكر بيان ايراني، اطلعت عليه (بغداد اليوم)، أنه "خلال عملية ناجحة تسمى عملية الشهيد سليماني، قام المحاربون الشجعان في سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني بضرب غارة جوية إرهابية واحتلالية تدعى عين الأسد".

واضاف البيان: "نحن نحذر الشيطان الأكبر، النظام الأمريكي الشرير والمتغطرس، من أن أي تداعيات أو أي حراك وعدوان سيواجهون ردود أفعال أكثر إيلامًا وسحقًا".