بغداد اليوم- بغداد

رأى النائب عن تحالف سائرون، جمال فاخر، السبت 10-1-2020، ان رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة "المستقيل" عادل عبد المهدي، هو المسؤول عن ضبط ايقاع الفصائل التي تحمل السلاح باعتبارها جزءاً من هيأة الحشد الشعبي.

وقال فاخر في حديث خص به (بغداد اليوم)، ان "اسراع الكتل السياسية في اجراء حوارات جدية لاختيار شخصية رئيس الوزراء الجديد، سيحفظ للعراق قراره وسيادته".

واضاف ان "اختيار رئيس مجلس الوزراء وفق معايير القوة والشجاعة والنزاهة بعيد عن المحاصصة السياسية، سيكون قادرا على حماية البلاد من الانتهاكات الدولية، وحصر السلاح بيد الدولة".

واشار الى ان "البلاد تمر في وضع غير مستقر على كافة الاصعدة، نتيجة الازمة الدولية التي حدثت على اراضيه"، مشددا على "ضرورة اتفاق الكتل السياسية على اختيار شخصية مستقلة وترك الخلافات من اجل الحفاظ على سيادة البلاد، وان يكون العراق قويا بعيدا عن صراع المحاور".

ولفت الى ان "الفصائل التي تحمل السلاح هي منضوية تحت هيأة الحشد الشعبي وجزء من المؤسسة العسكرية وتأتمر بأمرة القائد العام للقوات المسلحة الذي عليه ان يتخذ خطوات تؤمن سلامة موقف الدولة"، مؤكدا "عدم وجود جهات منفلتة وغير منضبطة".

وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، قد دعا يوم الأربعاء (08 كانون الثاني 2020)، إلى اغلاق كافة مقرات الحشد الشعبي في البلاد، لكي لا تكون هدفا للولايات المتحدة، مطالبا بالسعي الحثيث لإنهاء الوجود الأمريكي في العراق.

ودعا الصدر في بيان "الفصائل العراقية الى التأني والصبر وعدم البدء بالعمل العسكري وإسكات صوت التشدد من بعض غير المنضبطين الى حين استنفاد جميع الطرق السياسية والبرلمانية والدولية".

وأضاف "أنصح بغلق كافة مقرات الحشد الشعبي لكي لا يكون هدفاً للاستكبار العالمي وخصوصاً إذا صار قرارنا المقاومة العسكرية مع المحتل في حال رفضه الخروج واستنفاد كل الطرق السياسية".