حلف الناتو يقرر سحب عناصره مؤقتاً من العراق
سياسة | 7-01-2020, 18:33 |
بغداد اليوم- بغداد
أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، الثلاثاء (7 كانون الثاني 2020)، ان حلف الناتو قرر سحب عدد من عناصره من العراق.
ونقلت الوكالة عن مسؤول بالناتو قوله، ان "الحلف سيقوم بسحب عدد من عناصره من العراق بصورة مؤقتة".
وبحث رئيس حكومة تصريف الاعمال، عادل عبد المهدي، امس الثلاثاء (07 كانون الثاني، 2020) تفادي اندلاع حرب في المنطقة مع أمين عام حلف الناتو، ينس ستولتنبرغ.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس حكومة تصريف الاعمال، ان الأخير "تلقى صباح اليوم اتصالا هاتفيا من الأمين العام لحلف الناتو السيد ينس ستولتنبرغ".
وأشار الى ان عبد المهدي عبر عن "اعتزازه بعلاقات التعاون بين العراق وحلف الناتو، وبيان سياسة الحكومة وعلاقاتها المتوازنة وموقف الحكومة والبرلمان العراقي من تواجد القوات الأجنبية وقرار انسحابها من العراق وحفظ سيادته" .
ولفت الى ان "الامين العام لحلف الناتو أكد أهمية تطوير علاقات التعاون القائمة بين العراق وحلف الناتو والرغبة بدعم القوات الأمنية العراقية وتدريبها ومحاربة داعش".
وأضاف، ان الاتصال "تباحث في الأزمة الحالية وتطوراتها الأمنية وجهود تفادي نشوب حرب في المنطقة وتخفيض التصعيد ونزع فتيل الأزمة وتجنيب شعوب المنطقة والعالم تداعيات الحرب".
وأكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، يوم أمس الإثنين (6 كانون الثاني 2019) التزام تحالفه بمهام تدريب القوات العراقية.
وقال ستولتنبرغ، في مؤتمر صحفي، ان "الناتو ملتزم بمهام تدريب القوات العراقية"، مبينا أن "مهمة الحلف بالعراق منع عودة تنظيم داعش ومكافحة الإرهاب وتعزيز قدرات القوات العراقية".
وأردف، أن "جميع أعضاء الحلف متفقون على محاربة الإرهاب ومتابعة تدريب القوات العراقية".
ورأى ان "إيران لا يجب أن تحصل على أسلحة نووية مطلقة"، مضيفا: "متفقون على التنديد بدعمها للمجموعات الإرهابية".
وفيما أعرب عن قلق "أعضاء الحلف من أنشطة إيران في المنطقة ويدينون الهجمات الإيرانية في المنطقة"، شدد على "منع إيران من حيازة السلاح النووي".
وكان البرلمان العراقي، قد صوت، يوم أمس الأحد، لصالح إلزام الحكومة بإخراج القوات الأجنبية من البلاد وإلغاء الاتفاق الأمني مع الولايات المتحدة وإلغاء طلب مساعدة التحالف الدولي بقيادة واشنطن في محاربة الإرهاب.