عبد المهدي: كان لدي موعد مع سليماني في بغداد قبل مقتله بالضربة الاميركية
سياسة | 5-01-2020, 16:46 |
بغداد اليوم- بغداد
اكد رئيس حكومة تصريف الاعمال، الاحد، انه كان على موعد مع الجنرال الإيراني قاسم سليماني قبيل اغتياله بغارة أمريكية قرب مطار بغداد الدولي.
وقال رئيس حكومة تصريف الاعمال، خلال حضوره جلسة البرلمان ’’الاستثنائية’’ للتصويت على قانون خروج القوات الامريكية من العراق، "للتاريخ.. أقول انه كان لدي موعداً مع الجنرال الإيراني قاسم سليماني بعد وصوله الى بغداد، قبل مقتله بالضربة الامريكية التي استهدفته برفقة نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس".
وقال عبد المهدي، في كلمته داخل البرلمان في الجلسة الخاصة بالتصويت على الغاء الاتفاقية الأمنية مع واشنطن، وإخراج القوات الامريكية من العراق، إن "خروج القوات الامريكية من العراق سيكون من مصلحة العراق والولايات المتحدة، بغد التطورات الاخيرة خاصة، والسعي لابقاء علاقات صداقة بين الطرفين، ومن العراق من ان يكون ساحة لصراع او حرب".
وأضاف عبد المهدي، أن مجلس النواب أمام خيارين، بخصوص القوات الاميركية، الأول "انهاء تواجد القوات الاميركية باجراءات عاجلة ووضع الترتيبات لذلك، أو العودة الى مسودة قرار كان مطروحا امام مجلس النواب قبل مجيء الحكومة الحالية، ينص أن (شروط تواجد أي قوات اجنبية في العراق تنحصر بدورها بتدريب القوات الامنية العراقية ومساعدة العراق في ملاحقة خلايا داعش الارهابية تحت اشراف موافقة الحكومة العراقية سواء في حركة هذه القوات او استخدام الاجواء العراقية".
وقال عبد المهدي، في كلمته داخل البرلمان، إن الثقة تراجعت بين الولايات المتحدة والعراق، لأن الاخير خارج العقوبات ضد ايران.
وذكر في كلمته بالجلسة الخاصة بالتصويت على الغاء الاتفاقية الأمنية مع واشنطن، وإخراج القوات الامريكية من العراق، إن "خروج الولايات المتحدة في نيسان 2018 من الاتفاق النووي مع ايران، ازدادت حدة التوتر بين الطرفين، وفي تشرين الثاني 2018 اي بعد 10 ايام من تشكيل الحكومة العراقية، بدأت الحزمة الأولى من العقوبات على ايران".
وأضاف، أن "الحكومة العراقية اعلنت انها ليست جزءا من منظومة العقوبات، كما انها ليست جزءا من اية منظومة معادية للولايات المتحدة او غيرها من دول صديقة"، مشيراً إلى أنه "بدأنا نشعر بتراجع الثقة بيننا وبين الطرف الاميركي مادمنا خارج منظومة العقوبات ضد ايران، ولا نوافقها على العديد من سياساتها داخل العراق".