بغداد اليوم- متابعة

قالت مذيعة قناة العربية، ضحى الزهيري، انها قرأت اصعب خير في حياتها، لحظة اعلان خبر وفاة مذيعة قنوات العربية نجوى قاسم.

وكتبت الزهيري، على حسابها في ’تويتر’’، "أصعب خبر قرأته في حياتي، والأخبار الصعبة كثيرة".

وأضافت "‏علمت بخير رحيل زميلتي نجوى قاسم، قبل تقديمي لبرنامج ستوديو الحدث ولكن لم أصدقه الا وقت قراءته".

وتابعت "‏لم أتخيل أبداً ان تمر علّى هذه اللحظة المرعبة والمرهقة، أن يخطف الموت زميلة عزيزة وإعلامية محترمة، دون سابق إنذار".

ونعت شبكة "العربية" و"العربية الحدث"، الزميلة الإعلامية نجوى قاسم التي وافتها المنية صباح اليوم في منزلها في دبي.

وذكرت الشبكة على موقعها: "إذ تنعى شبكة العربية، والعربية الحدث، الزميلة نجوى قاسم فإنها تستذكر مشوارها الصحافي الطويل، الذي بدأ مع العربية منذ انطلاقتها عام 2003 كمذيعة ومراسلة ميدانية، شاركت في تغطية عدد من الأخبار والحروب لا سيما في العراق وأفغانستان".

وتابعت: "رحم الله الزميلة نجوى قاسم، وألهم أهلها وذويها الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون".

ونعى تركي الدخيل، سفير السعودية لدى الامارات وفاة نجوى قاسم، قائلاً: "وداعاً للصديقة الغالية الأستاذة نجوى قاسم، وداعاً سيدة الأخلاق والأدب والمهنية والاحترافية، وداعاً صديقة الجميع".

بينما قالت الإعلامية سهير القيسي، عبر موقع "تويتر": "أرجو ان تكون الانباء عن العزيزة نجوى قاسم كاذبة، لا أريد ان أصدق أنها رحلت عن عالمنا".

يذكر أن قاسم غطت أخبار الحروب في أفغانستان، والعراق، ولبنان، وعملت 11 عاماً في تلفزيون المستقبل قبل أن تنتقل إلى العربية في 2004 وهي من بلدة جون.

وبحسب معلومات موقع "الويكيبيديا"، أن نجوى قاسم مذيعة ومقدمة برامج سياسية لبنانية من بلدة جون في قناة العربية الفضائية، تقدمّ البرنامج اليومي "حدث اليوم" على قناتي العربية والعربية الحدث. غطت أخبار الحروب في أفغانستان والعراق ولبنان عملت 11 عاماً لحساب تلفزيون المستقبل اللبنانية قبل أن تنتقل إلى قناة العربية في العام 2004 رغبة منها في قناة أكثر تخصصاً في الأخبار السياسية.

وفي العام 2006 حصلت قاسم على جائزة أفضل مذيعة في المهرجان العربي الرابع للإعلام في بيروت. سُميت على موقع قناة العربية بـ"قطعة الكريستال"، وسمتها جريدة الرياض السعودية ب"المراسلة الحربية".

في 2004 نهضت من بين الحطام حاملة المايكرفون بعد دقائق من انفجار استهدف مكتب قناة العربية في بغداد، لتُبث على الهواء وقائع الحادث قبل أن تهرع إلى الشارع لإيقاف السيارات لنقل الجرحى للمستشفيات، فيما كانت هناك عدة جثث قد تناثرت اشلائها جراء قوة الانفجار.

بينما في العام 2011 تم اختيارها بين أقوى مئة سيدة في العالم العربي من قبل مجلة أريبيان بزنس، وحصلت في العام 2012 على جائزة مؤسسة مي شدياق للإبداع التلفزيوني.