بغداد اليوم- بغداد

أعلن البنتاغون، الأربعاء (01 كانون الثاني 2020)، إرسال حوالي 750 جنديا إلى الشرق الأوسط إضافة لإرسال قوات من مشاة البحرية لحماية طاقم السفارة الأمريكية ببغداد.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في بيان، إنها "سترسل حوالي 750 جندياً من الفرقة 82 المحمولة جوا إلى الشرق الأوسط، إضافة إلى إرسال قوات من مشاة البحرية لحماية أفراد السفارة ببغداد"، مشيرة الى أن "قوات إضافية ستكون جاهزة لإرسالها خلال الأيام القليلة المقبلة".

من جهته قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، إن "نشر القوات إجراء مناسب واحترازي، تم اتخاذه رداً على زيادة مستويات التهديد ضد أفراد ومنشآت الولايات المتحدة، مثلما شهدنا في بغداد".

وأضاف مسؤولون أمريكيون، طلبوا عدم نشر أسمائهم، أن "750 جندياً سيتمركزون في البداية خارج الكويت"، موضحين، أنه "يمكن إرسال ما يصل إلى 4000 جندي إلى المنطقة في الأيام المقبلة إذا لزم الأمر".

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد قال، الاربعاء، إن إيران ستدفع "ثمنا باهظا" في حال وقوع أية خسائر في السفارة الامريكية ببغداد.

وغرد ترامب على حسابه في تويتر، ان "ايران ستدفع ثمنا باهظا جدا على خلفية الهجوم على السفارة الأميركية في بغداد.. وهو تهديد وليس تحذيرا".

واضاف، ان "سفارة الولايات المتحدة في العراق كانت ولا تزال امنة، وتم نقل العديد من مقاتلي الحرب الكبار لدينا إلى جانب المعدات العسكرية الأكثر فتكا في العالم على الفور إلى الموقع".

وشكر ترامب، القادة العراقيين على "الاستجابة السريعة لحماية السفارة الأميركية في بغداد".

واندلعت أمام مقر السفارة الأمريكية في العراق، منذ صباح الثلاثاء، مظاهرات حاشدة احتجاجا على الضربات التي وجهتها الولايات المتحدة، الأحد الماضي، إلى مواقع لـ "كتائب حزب الله" في أراض حدودية للعراق وسوريا، وأسفرت عن مقتل 25 شخصا على الأقل، حسب تصريحات "الحشد الشعبي".

واتهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إيران بالوقوف وراء "الهجوم" على السفارة، مهددا إيران بأنها ستتحمل "المسؤولية الكاملة" عن هذه الأحداث.

وشارك بالتظاهرات المنددة بالقصف الامريكية، أمام السفارة الامريكية، الأمين العام لعصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، والأمين العام لمنظمة بدر، هادي العامري، ورئيس هيأة الحشد الشعبي، فالح الفياض، ونائبه أبو مهدي المهندس، ونائب الأمين العام لسرايا الخراساني، حامد الجزائري، فيما رفع عضو مجلس النواب، عن كتلة الصادقون النيابية، حسن سالم، علمي الحشد الشعبي وكتائب حزب الله على السياج الخارجي للسفارة.