آخر الأخبار
مصدر يكشف أسباب ارتفاع حصيلة انفجار" بلكانة" في صلاح الدين بينها 5 منتخبات عربية.. قائمة المتأهلين إلى كأس إفريقيا 2025 الكشف عن انتهاء مرحلة التقييم الأمني لحدود ديالى مع 4 محافظات كيف يدعم التعداد السكاني الاقتصاد الوطني وخطة التنمية 2024-2028؟.. إيضاح مفصّل كين يحذر من انهيار هيكل الأسود الثلاثة

تقرير يتحدث عن الشخصية الاقوى حظوظاً لتولي رئاسة الوزراء.. ’’بطل’’ يحظى بشعبية لدى المتظاهرين

سياسة | 30-12-2019, 09:28 |

+A -A

بغداد اليوم - متابعة
نشرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية بنسختها العربية، الاثنين 30 كانون الاول 2019، تقريرا عن ابرز المرشحين لرئاسة الوزراء في العراق والذي طرحوا بشكل جدي في الساعات الماضية.
وذكرت خلال التقرير، ان "الأجواء المحيطة بمفاوضات اختيار رئيس الوزراء العراقي الجديد تبدو ملبدة، لا سيما بعدما احترق أكثر من اسم خلال الأيام القليلة الماضية، بفعل اعتراضات جاء معظمها من ساحات الاحتجاج، التي تطالب بتكليف شخصية مستقلة مهمة تشكيل الحكومة العتيدة".
واضافت، "حتى الآن، اقتصر المرشحون على شخصيات لها باع حزبي طويل، لا سيما أولئك الذين دفع بهم تحالف البناء، المقرب من إيران، بوصفه الكتلة الأكثر عدداً في البرلمان العراقي، لكنهم سقطوا جميعاً، إما في اختبار ساحات الاحتجاج أو في اختبار رئيس الجمهورية الذي يوكل له الدستور الحق الحصري في تكليف المرشح بتشكيل الحكومة".
وتابع التقرير، "لذلك، يرى تحالف البناء أن من الضروري تغيير آلية اقتراح المرشحين، التي تسببت في رفضهم جميعاً، على حد تعبير مصادر مطلعة".
حيث تقول المصادر، وفقا للتقرير، إن "تحالف البناء لجأ الى مناورة تتكون من طرفين، الأول التكتم على اسم المرشح المفضل لدى التحالف، والثاني اقتراح أسماء مرشحين آخرين لإيهام الرأي العام في مرحلة وتهيئته لطرح المرشح الحقيقي من جهة أخرى".
وأضافت المصادر، بحسب التقرير، أن "التحالف سرب إلى وسائل الإعلام اسم السياسي العراقي المخضرم توفيق الياسري، بصفته الأوفر حظاً لتشكيل الحكومة الجديدة، لكن الحقيقة أن المرشح الحقيقي هو الضابط عبد الغني الأسدي، أحد أبرز القادة السابقين لجهاز مكافحة الإرهاب".
وتشير الصحيفة الى ان الاسدي بطل الحرب على الإرهاب، ذاع اسمه خلال حقبة الحرب على تنظيم داعش، إذ لعب أدواراً قيادية في قوات جهاز مكافحة الإرهاب، التي قادت معظم العمليات الرئيسية في الأنبار والموصل بين 2015 و2017، قبل أن يحال على التقاعد بناء على طلبه".
واشار التقرير الى، انه "خلال التظاهرات التي بدأت مطلع (تشرين الأول) الماضي، قال نشطاء إن الأسدي تواصل مع محتجين واقترح عليهم أن يطرحوا اسمه مرشحاً لتشكيل الحكومة الجديدة، بناء على شعبيته بسبب عمله في جهاز مكافحة الإرهاب".
وقالت مصادر سياسية، وفق للتقرير ايضا، إن "مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، تلقى هذا المقترح برحابة، وتدارسه مع مقربين، لكنه لم يضعه على طاولة القوى السياسية".
واضاف التقرير، "عندما أصر تحالف البناء على ترشيح شخصيات حزبية، كانت حظوظ الأسدي تتزايد لدى المحتجين والصدر في الآن نفسه، لكن اسمه لم يطرح بشكل علني مرشح البناء، والتطور اللافت هو بدء تردد اسم الأسدي على ألسنة زعماء في تحالف "البناء"، فيما أوردت مصادر أنه التقى أخيراً عدداً منهم، وسط أنباء عن عقد صفقة بين الطرفين تتعلق بمنصب رئيس الوزراء".

وبين التقرير، أن "تحالف البناء لا يريد أكثر من السماح للقوى المؤتلفة ضمنه بالمشاركة في الانتخابات المقبلة، على أمل أن يحافظ على حجمه الحالي".