آخر الأخبار
عراقجي بشأن المفاوضات مع أمريكا: جاهزون والنافذة الدبلوماسية مفتوحة مصدر إيراني: رسالتنا لم تتضمن عدم اتخاذ إجراءات ضد ترامب الداخلية تنفي فتح باب التقدم بصفة عقد يوم 18 تشرين الثاني إلقاء قنبلة مضيئة باتجاه منزل نتنياهو في قيساريا توضيح جديد من الداخلية بشأن حظر التعداد السكاني

الخزعلي: اغتيال العلياوي جريمة ضد الإنسانية ونعلم من تورط بذلك وهذا هو هدفه

سياسة | 19-12-2019, 11:10 |

+A -A

بغداد اليوم _ بغداد

وصف الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، اليوم الخميس، حادثة قتل مسؤول الحركة في ميسان، وسام العلياوي، قبل أسابيع، بأنها "جريمة ضد الإنسانية"، فيما أكد أن حركته تعرف "المتورط في الحادثة، وهدفه".

وقال الخزعلي في لقاء مع قناة الجزيرة، إن "هناك طرفا ثالثا وهو غير واضح الملامح ولم تصل اليه التحقيقات الكلاسيكية ولن تصل، ويجب ان يكون تحقيقا امنيا استخباراتيا، وحسب معلوماتنا فهناك خلية مشتركة بين (الموساد والسي أي اي) تدير وضع مجاميع العنف من خلال تجنيد مجاميع محلية".
وأشار الى ان " العصائب تعرضت لاستهداف خطير قتل على اثره الشهيد وسام العلياوي وتمت التمثيل بجثته بعد انزاله من سيارة الإسعاف ، لكن العصائب ورغم معرفتها بالمتورطين اتبعت الطرق القانونية وتعرف ان هدف المتورطين هو جر العصائب للفتنة ".
وأضاف، "هناك شركات امنية شاركت بعمليات القنص التي رافقت التظاهرات وهذه ليست المرة الاولى في العراق، حدثت في سوريا واوروبا الشرقية"، مبينا أن "الاجهزة الامنية في بداية عملها بالتظاهرات كانت تتهم بانها تستخدم العنف المفرط وليس الضعف وتخاذل ثم حصل الضعف لاسباب منها توجيه عقوبات للقيادات الامنية كان الهدف منه اعطاء  رسالة ان الحكومة غير راضية على عمليات قتل المتظاهرين اكثر من ان يكون هدفه اجراء تحقيق موضوعي، الامر الذي ادى الى ان الكثير من القادة الامنيين  يترددون بمواجهة المخربين، وكما انتشر في ساحات التظاهر مجاميع مسلحة وهذا عمل على اضعاف الاجهزة الامنية".
وتابع الخزعلي، أن "مسألة التظاهرات الان ليست هي الاولى، وحصلت بهذا الوقت لوجود خلل بالنظام السياسي ادى الى نقص خطير بالخدمات"، مشيرا الى أن "الشباب خرجوا بداية شهد اكتوبر الماضي، وكان لدينا معلومات مسبقة وحذرنا من ارادة اجنبية لغرض تفعيل الوضع من خلال التواصل الاجتماعي لاستغلال نقص الخدمات واستغلال نقص الخدمات لتحقيق اهداف معينة بالعراق".
وأكد أن "الهدف الاساسي للارادات الاجنبية هو انه العراق يعاني الكثير من مشروع وهناك مشروعين، الامريكي يهدف الى تغيير المنظومة السياسية وتغيير رئيس الحكومة حتى يأتي رئيس وزراء يوافق على تمرير صفقة القرن، بمعنى الموافقة على توطين اللاجئين الفلسطينيين غرب العراق".
وأشار الخزعلي، الى أن "الهدف الثاني هو اقتصادي، حيث أن ترامب يريد من دول الخليج المال، والنفط من العراق"، مبينا أن "ترامب ارسل برسالة الى رئيس الوزراء المستقيل عادل عد المهدي من اجل تسليمه نصف احتياطي النفط العراقي مقابل اعمار العراق، لكن عبد المهدي رفض وهو يدفع الان ثمن رفضه".
وقال، "هناك من يريد استغلال التظاهرات والمطالب الحقة، وهناك مشروعين اميركي واخر اسرائيلي".