آخر الأخبار
الريال يفوز على بايرن ويتأهل الى نهائي دوري ابطال أوروبا السوداني: كل المبادرات والإدانات ليست بمستوى الجريمة الحاصلة في غزّة مجزرة في قضاء شط العرب.. اب يقتل عائلته المكونة من 12 شخصاً قبل أن ينتحر (فيديو) نائب: انفراج عقدة ديالى قريب جدا وليست مرتبطة بتطورات رئاسة البرلمان المجلس الوزاري للأمن الوطني يقرر إلغاء قيادتي عمليات الكرخ والرصافة

الامن النيابية: وزارة الدفاع وضعت خارطة طريق لابعاد الخطر عن المناطق الساخنة في ديالى

أمن | 17-12-2019, 11:55 |

+A -A

بغداد اليوم- ديالى

كشف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، النائب عبد الخالق العزاوي، الثلاثاء، عن وضع وزارة الدفاع خارطة طريق لابعاد الخطر في المناطق الساخنة بمحافظة ديالى.

وقال العزاوي في حديث لـ(بغداد اليوم)،ان "وزارة الدفاع وضعت خارطة طريق وسلسلة من الاولويات المهمة لتعزيز امن واستقرار ديالى خاصة انهاء ملف المناطق الساخنة التي تنشط بها خلايا داعش مؤخرا".

واضاف العزاوي، ان "عملية وادي ثلاب العسكرية التي انطلقت في مناطق شرق ديالى تاتي ضمن خارطة طريق هدفها انهاء ملف الخلايا النائمة وتعزيز الاستقرار واعادة الانتشار وسد الفراغات التي تستغل من قبل تنظيم داعش".

واكد العزاوي على "ضرورة ان تكون ضمن مفردات خارطة الطريق الامنية المقبلة خطوات جادة لانهاء ملف تسلل داعش من صلاح الدين صوب ديالى عبر قاطع العظيم ومناطق اخرى والتي تمثل ابرز مصادر التهديد الامني المباشر لامن المحافظة منذ اشهر طويلة".

وكشفت اللجنة الامنية في مجلس ديالى، الثلاثاء (17 كانون الأول 2019) عن تفاصيل مهمة في عملية ثار الشهداء العسكرية شرق المحافظة.

وقال رئيس اللجنة الامنية في مجلس ديالى صادق الحسيني في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان" العملية العسكرية التي انطلقت في قاطع شرق ديالى تشمل 5 مناطق في ان واحد أبرزها ثلاب وقزلزق وتجري من 3 محاور رئيسية للجيش والحشد الشعبي والشرطة بإسناد من طيران الجيش".

واضاف، ان" العملية التي، أطلق عليها ثار الشهداء، يشكل الحشد الشعبي راس الرمح فيها وهناك 11 هدف رئيسي لها معتمدا على الجهد الاستخباري في تعقب الاهداف المرسومة لها في العملية التي تجري رغم سوء الاجواء المناخية وكثافة الضباب".

وأشار رئيس اللجنة الامنية في مجلس ديالى الى ان" العملية تأتي في اطار الاستراتيجية المعتمدة من قبل عمليات ديالى في زيادة زخم عمليات تعقب ومطاردة  فلول داعش وانهاء وجودها وتدمير ما تبقى من مضافاتها في قواطع المسؤولية الامنية".