آخر الأخبار
لأول مرة في العراق.. مساع لإنشاء "الرابطة الاستثمارية" لجذب روؤس أموال 10 دول النقل: حركة المطارات مستمرة خلال أيام حظر التعداد السكاني المالية النيابية تناقش ملف تعيين الأوائل وحملة الشهادات العليا الخامسة خلال 3 أسابيع.. انتحار شاب بأسلوب الشنق في ديالى وزير الموارد يعلن تعزيز الإطلاقات المائية لإكمال الرية الأولى للموسم الزراعي الشتوي

نائب عن سائرون: سنؤيد من يتفق عليه المتظاهرون لمنصب رئيس الوزراء ’’وإن تآمر المتآمرون’’

سياسة | 15-12-2019, 01:36 |

+A -A

بغداد اليوم-بغداد

قال النائب عن كتلة سائرون، محمد الغزي، الأحد (15 كانون الأول، 2019) إن تحالفه سيؤيد من يتفق عليه المتظاهرون لمنصب رئيس الوزراء، بديلا عن المستقيل عادل عبد المهدي.

وذكر الغزي، في بيان، أن "نيلنا شرف تمثيل الشارع العراقي وثقة القائد المفدى مقتدى الصدر هو شرف وأمانة فأما الحفاظ على هذا الشرف فيتمثل بالتزامنا بخط المصلحة الشعبية لا غيره وأما صيانة الأمانة فتتمثل بكل ما قدمنا وسنقدمه من موقف وفعل يحافظ على كرامة العراق أرضا وشعبا".

وأضاف: "ونحن إذ نلتزم الالتزام الكامل بكل ما من شأنه أن ينصف الشعب العراقي المظلوم نعلن وبكل فخر أننا سنقف بالرفض بوجه أي مشروع لتنصيب شخصية حزبية أو متسنمة لمنصب سابق لمنصب رئيس الوزراء كما نرفض وبشدة تمرير كل من لا تنطبق عليه شروط المتظاهرين".

وأردف: "أنني باسمي وباسم كتلة سائرون أعلن إننا سنؤيد أية شخصية يتفق عليها المتظاهرون في ساحات التظاهر وقد صدقنا القول حين تنازلنا عن حقنا الدستوري وسنلتزم بذلك بالوقوف مع الكفوء المستقل النزيه وسنرتضي من ارتضاه الشارع العراقي وإن تكالبت علينا شرور القوم وتآمر المتآمرون"، مشددا على أن "هذا وعد وعهد علينا أمام أبناء شعبنا".

وكان النائب عن تحالف سائرون، جمال فاخر، أكد السبت (14 كانون الأول 2019)، أن تحالفه يرفض ترشيح أية شخصية سياسية متحزبة غير مستقلة وتكنوقراط لتولي منصب رئاسة مجلس الوزراء.

وقال فاخر في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "كتلة سائرون تنازلت عن استحقاقها الانتخابي ككتلة أكبر للشعب العراقي وليس للأحزاب والكتل السياسية التي يرفضها الشارع".

وأضاف أن "كلمة الجماهير في ساحات الاحتجاج هي من ستقرر وهي الكلمة العليا، وسنكون صوتهم تحت قبة البرلمان في حال تم عرض أي شخصية لتولي المنصب ما لم تنسجم مع مطالب ومتطلعات الشارع العراقي".

وأشار الى أن "الوضع الذي يمر فيه البلاد بمثابة الفرصة الأخيرة امام القضاء على الفساد والمفسدين او عودتهم للتسلط على رقاب الشعب من جديد".