آخر الأخبار
بسبب فيديو مُسرب.. مطالب بحل مجلس ديالى خشية الوصول لمرحلة "كسر العظم" بدءًا من الغد.. عودة الأمطار إلى العراق مع ارتفاع في درجات الحرارة العراق يخصص رحلات مباشرة إلى مسقط لنقل الجماهير المؤازرة للمنتخب الوطني ديالى.. مصرع واصابة 5 جنود في حادث سير مروع قرب ناحية العظيم الانتخابات المبكرة.. ورقة ضغط ضد السوداني قد تتبدد مع عودة ترامب

الرئيس الاسبق لمفوضية الانتخابات: اؤيد إلغاء انتخابات الخارج وارفض إشراك العسكريين في الانتخابات المقبلة

سياسة | 7-12-2019, 15:07 |

+A -A

بغداد اليوم ـ متابعة

دعا الرئيس الاسبق لمفوضية الانتخابات، عادل اللامي، السبت، الى إلغاء الانتخابات التي تجري للمقيمين خارج العراق.

وقال اللامي في حديث لبرنامج "وجهة نظر"، الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم، على قناة دجلة، وتابعه (بغداد اليوم)، إنه "يجب الغاء الانتخابات التي تجري للمقيميين خارج العراق".

واضاف: "كما يجب عدم اشراك العسكريين بالانتخابات المقبلة".

وبشأن جهاز الاقتراع، أكد اللامي أن "هذه الجهاز ممتاز لكنه وقع في اياد غير امينة".

قبل ذلك، أكد الخبير في الشأن السياسي العراقي، اثير ادريس، السبت، ان القائمة المغلقة ضمن النظام الانتخابي الذي اتبعته مفوضية الانتخابات خلال الفترة السابقة ’’جريمة ’’ ارتكبت بحق العراقيين.

وقال ادريس خلال استضافته في برنامج (وجهة نظر)، الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم على شاشة (دجلة الفضائية)، ان "الأحزاب السياسية العراقية لا تفقه شيئاً في قوانين الانتخابات ولذلك فان مفوضية الانتخابات عبارة عن ممثلين للقوى السياسية".

وأضاف ان "الانتخابات الأولى التي شهدها العراق بعد عام 2003، كانت مزورة بشهادة أعضاء في المفوضية الأولى التي تم تأسيسها على أساس اجراء الانتخابات"، متسائلاً: "ماذا نتوقع من قوى سياسية وصلت الى السلطة عن طريق التزوير منذ البداية؟".

وتابع ان "النظام الانتخابي الذي اعتمدته مفوضية الانتخابات تتبع منطق (تريد غزال اخذ ارنب= تريد ارنب اخذ ارنب)، لذلك فان ما يشهده العراق الان هو نتيجة حتمية لما فعلته مفوضية الانتخابات بعد 2003 من خداع للشعب العراقي".

واردف ان "مفوضية الانتخابات هي من جاءت بقانون سانت ليغو، وقد اعتمدت على ضعف الوعي لدى العراقيين في تمرير ما يريدوه"؟

وأشار الى ان "اغلب أعضاء مجلس النواب لا يعرفون شيئا عن قانون الانتخابات، كما وان نظام سانت ليغو عو محاولة للالتفاف على أصوات الناس ومنح الأحزاب السياسية النفوذ الأكبر في نتائج الانتخابات".