سائرون تطالب بعقد جلسة طارئة واستضافة قائد عمليات بغداد والقيادات الأمنية بشأن أحداث الأمس
سياسة | 7-12-2019, 05:37 |
بغداد اليوم-بغداد
طالب النائب عن تحالف سائرون النائب صباح الساعدي، السبت (7 كانون الأول 2019)، بعقد جلسة طارئة في مجلس النواب واستضافة قائد عميات بغداد والقيادات الأمنية بشأن احداث التي جرت أمس الجمعة في ساحة الخلاني وسط بغداد.
وقال الساعدي في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "الفاسدين يستمرون وعبر أدواتهم من عصابات الموت وخفافيش الظلام بسفك الدم العراقي الطاهر الزاكي عبر قتلهم الشباب الثائر في ساحات الانتفاضة والثورة وخصوصا ساحات بغداد العاصمة ظنًا منهم انهم بهذه الجرائم يؤخرون قدر الفاسدين والمجرمين في هذا الوطن الثائرُ شعبُه، حيث ان حتمية زوالهم، لا شك فيها مهما كانت التضحيات ومهما طال زمن الشغب، من قبلهم ضد الشعب فالشعوب أقوى من الطغاة مهما تفرعنوا".
وأضاف البيان، ان "ما جرى في الامس ليلا في ساحة الخلاني والسنك من جريمة اريد لها زرع الفتنة، وجر البلاد الى حرب أهلية، لا يخمد أوارها جريمة أخرى، تضاف الى الجرائم التي ارتكبت بحق ثورة تشرين الشعبية، وهذا يؤكد الفاسدين والفاشلين سُقط في أيديهم، وباءت مخططاتهم خصوصا (فتنة النجف الاشرف العمياء ومجزرة الناصرية الصابرة الأبية) بالفشل".
ولفت الى "الدور البطولي والتاريخي الذي لعبه الأبطال من اصحاب القبعات الزرقاء من مجاهدي سرايا السلام وتصديهم للدفاع عن المتظاهرين جاعلين من صدورهم المملؤة حبا للوطن وعقيدة في حكمة قائدهم الصدر الزعيم عندما امرهم بالتواجد قرب الساحات الثائرة لحماية المتظاهرين والثائرين في قراءة واعية للأوضاع سبق الجميع فيها دفعت الفاسدين وعصابتهم الإجرامية الى استهداف الحنانة بطائرة مسيرة ولكن خابوا وفشلوا والله حافظ المصلحين".
وتابع، أن "تجول عصابات الموت وخفافيش الظلام بشكل علني وفي سياراتهم وأسلحتهم ودخولها الى مناطق التظاهر التي من المفروض انها محاطة بالقوات الأمنية لحمايتها يثير علامات الاستفهام الكبيرة عن دور قيادة عمليات بغداد وقائده؟".
وطالب الساعدي "رئاسة مجلس النواب بتحمل مسؤولياتها الدستورية والوطنية، والدعوة الى عقد جلسة طارئة لمجلس النواب، بحضور قائد عمليات بغداد والقيادات الأمنية لبحث هذه الجريمة النكراء وتداعياتها ومحاسبة قيادة عمليات بغداد ومسائلتها".
وأكمل البيان: "نجدد دعوتنا لرئيس مجلس القضاء الاعلى المحترم بالإسراع في تشكيل (محكمة ثورة تشرين) المختصة في النظر (تحقيقا وحكما)، في الجرائم التي ارتكبت ضد المتظاهرين الثائرين المطالبين بالإصلاح، فان تشكيل محكمة ثورة تشرين يساعد في اعادة الثقة بالقضاء العراقي العتيد من جديد ويساهم في تحقيق العدالة بحق المجرمين والقتلة والمحرضين على قمع وقتل الابطال في الثورة والانتفاضة الشعبية ويساعد على إيقاف نزف الدم الطاهر الزاكي".
وأردف البيان: "نجدد الدعوة لكل ابناء الشعب العراقي بمساندة شبابنا المنتفض في ساحات الاعتصام والتظاهر، وخصوصا بعد اعلان المرجعية العليا انها تساند التظاهرات السلمية وتدعمها فأن مساندتهم ودعمهم يقلل من نزف الدم الطاهر الزاكي".
واختتم البيان قائلاً: "نوجه النداء لأبنائنا واخوتنا الثوار المنتفضين الى المحافظة على السلمية في التظاهرات واستمرارها على نفس النهج الذي خطته دماء (الشهداء والجرحى) الزاكية وعدم الانجرار الى اي نوع من أنواع العنف فان عصابات الموت وخفافيش الظلام ومن خلفهم سلطات الفساد والفاسدين هدفها الان هو تشويه صورة المتظاهرين الثوار وانتفاضتهم فالله الله في الحفاظ على السلمية".