بريطانيا تدين قتل المتظاهرين السلميين في بغداد وتطالب بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم
أمن | 7-12-2019, 05:04 |
بغداد اليوم- بغداد
ادان السفير البريطاني في العراقي، ستيفن هيكي، السبت (07 كانون الأول 2019)، قتل المتظاهرين السلميين في بغداد، فيما طالب بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم.
وقال هيكي في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إنه "ادين قتل المتظاهرين السلميين في بغداد ليلة امس، واتقدم بتعازيي الخالصة لأسر الضحايا وتمنياتي بالشفاء للجرحى".
وأضاف البيان أنه "ادعو الحكومة الى بذل المزيد من الجهود لحماية المتظاهرين واتخاذ الاجراءات العاجلة لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم".
وكانت وزارة الداخلية، أكدت السبت (7 كانون الأول 2019) أن أسباب حدوث حريق مرآب السنك لم تعرف بعد وستكشف فرق الدفاع المدني عنها خلال الساعات أو الأيام المقبلة.
وقال المتحدث باسم الوزارة خالد المحنا لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "قواتنا الأمنية مستمرة بواجباتها المعتادة بتأمين الحماية للتظاهرات السلمية في مناطق التحرير والخلاني والمناطق القريبة منها، من دون حصول احتكاكات مع المتظاهرين، ولم تكن هناك إصابات لقوات الأمن سوى في منطقة شارع الرشيد، كان فيها 6 إصابات نتيجة تعرض رجال الأمن لهجمات في الحجارة وقناني المولوتوف من قبل بعض المتظاهرين".
وبين المحنا أن "أسباب حدوث حريق مرأب السنك لم تعرف بعد وستكشفها فرق الدفاع المدني خلال الساعات أو الأيام المقبلة".
ولفت المتحدث باسم الداخلية أن "التحقيقات الأولية جارية لمعرفة أسباب حريق مرأب السنك وربما الساعات أو الأيام المقبلة سيكون فيها بيان رأي من قبل فرق الدفاع المدني التي هرعت إلى محل الحادث".
وأوضح أن "فرق الدفاع المدني ملتزمة بواجباتها بالرغم من الصعاب التي تشوب عملها لكنها أثبتت خلال الفترة الماضية وقوفها وإمكانياتها في السيطرة على الحرائق التي حصلت في مناطق التظاهرات".
ولفت المحنا إلى أن "القوات الأمنية ملتزمة بواجبها الأساسي وهو حماية المتظاهرين مهما بلغت أعدادهم، منوهاً بأن التظاهرات إذا كانت سلمية فلا ضير منها، بل على العكس هي ممارسات ديمقراطية بالنسبة للشعب العراقي، لكن ما نُحذر منه عندما تخرج عن إطار السلمية وتكون هناك اعتداءات على الأموال العامة وأموال المواطنين وقطع الطرق وما شاكل ذلك".
وهاجم مسلحون مجهولون المتظاهرين، في ساحة الخلاني، وقرب جسر السنك، وسط العاصمة بغداد، بالرصاص الحي، ما أسفر عن وقوع العشرات من الشهداء والجرحى، من بينهم عناصر من القبعات الزرق.