آخر الأخبار
تحرير رهينتين عراقيتين جنوب إيران خلال الـ 72 ساعة الماضية وزير الخارجية: التوتر بين إيران وأمريكا يؤثر بشكل مباشر على العراق المالية تطالب البنك المركزي بتزويدها بقاعدة بيانات وكلاء منافذ الدفع الالكتروني حكومة إقليم كردستان تصدر بياناً "غاضباً" بشأن الموازنة الحكيم يدعو للتصويت على تعديل قانون الموازنة المالية

صادقون: علاقة الخزعلي بالصدر لم تنقطع.. للمرجعية خارطة طريق

سياسة | 26-11-2019, 15:23 |

+A -A

بغداد اليوم _ بغداد 

نفى النائب عن كتلة صادقون البرلمانية، عدي عواد، الثلاثاء 26 تشرين الثاني 2019، وجود فراق سياسي بين امين عام حركة "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي، وزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر.

وقال عدي عواد، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "العلاقة بين قيس الخزعلي ومقتدى الصدر لم تنقطع"، مبيناً أن "الوضع السياسي القائم يوحد القوى للالتزام بخارطة طريق التي رسمتها المرجعية الدينية العليا".

وأضاف عواد، أن "قادة الكتل السياسية والزعماء ملتزمون بتوجيهات المرجعية الدينية في النجف".

وكان الامين العام لـ"عصائب أهل الحق"، قيس الخزعلي، قد أكد السبت الماضي، عدم وجود شيء جديد بعلاقته مع زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر.

وقال الخزعلي في لقاء خاص مع برنامج "وجهة نظر" الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم على قناة دجلة، إنه "لا يوجد اية مستجدات بعلاقته مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر".

وبشأن إقالة عبد المهدي، قال الخزعلي، إن "عبد المهدي إذا كان أساس المشكلة فنحن مع إقالته، أما اذا كانت المشكلة سببها أمور أخرى فنحن مع إصلاحها"، مبينا أن "الحكومة الحالية في حال قدمت استقالتها، فأن رئيسها عادل عبد المهدي لن يخرج من منصبه مباشرة إذ أن تشكيل حكومة جديدة بحاجة إلى وقت، ومن غير المعلوم ما ستستغرقه القوى السياسية من وقت للاتفاق على الحكومة الجديدة".

وتساءل الأمين العام لحركة عصائب اهل الحق قائلاً: "إذا تمت اقالة او استقالة عبد المهدي، فهل ستجلب ساحات التظاهر بديلاً له أم القوى السياسية"، مؤكداً: "بالطبع أن القوى السياسية هي من ستأتي ببديل له، وبالتالي فأن المتظاهرين لن يقبلوا بهذا البديل".

وأشار إلى أن "الخيار الآخر هو الذهاب إلى انتخابات مبكرة، وسيتم إقرار قانون جديد لها ومفوضية جديدة ولكن هل ستؤدي نتائج الانتخابات إلى تغيير جذرية، بمعنى هل ستزول جميع السلبيات"، مضيفاً: "لن يأتي التغيير بنسبة 100%، كما أن التغيير الجذري يأتي بالثورة والانقلاب العسكري، ولذلك يجب أن نفكر بالتغيير التدريجي، ونستطيع مثلاً أن نطمح إلى تغيير بنسبة 65%".

وعدّ الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، أن "قانون الانتخابات الجديد (الذي ينوي البرلمان اقراره) هو الضمان لحصول التغيير التدريجي"، مؤكداً على "أهمية أن يكون لدينا صبر على هذا النوع من التغيير".