بغداد اليوم- نينوى

قال مصدر مطلع، الأحد (24 تشرين الثاني 2019) بأن مجلس محافظة نينوى يصر على عقد جلسة انتخاب محافظ جديد، رغم تطويق القوات الأمنية لمبنى المجلس.

وكشف المصدر في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "قائد عمليات نينوى السابق، الفريق نجم الجبوري، يحظى بمقبولة سياسية في بغداد، وقد اختاره المجلس بالأغلبية، ولم يبق غير التصويت عليه".

وقبيل عقد الجلسة، قال الفريق الجبوري، الذي رشح نفسه لمنصب محافظ نينوى، لـ (بغداد اليوم) إن "ترشيحه يأتي لخدمة نينوى كما خدمها في الجانب الأمني وأنه يريد اليوم التعاون مع أهلها للعبور بالمحافظة إلى بر الأمان".

ولفت إلى أنه "لن يدخل بأي صراعات سياسية تعمق المشكلة داخل المحافظة وفي حال صوت عليه المجلس سيقوم بهذه المهمة التشريفية على اتم وجه".

وتابع الجبوري: "لأني أحظى بمقبولية لدى سكان المحافظة من كل الطبقات والقوميات والمذاهب".

وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مصدر مطلع، بأن القوات الأمنية طوقت مجلس محافظة نينوى، ولم تسمح لأي شخص بالاقتراب منه، وذلك عقب إصدار المحافظ منصور المرعيد أمراً بعدم السماح لأعضاء المجلس بالوصول اليه والاجتماع.

ويعتزم مجلس محافظة نينوى عقد جلسة "استثنائية"، اليوم في الساعة 11 صباحاً، لانتخاب محافظ جديد خلفاً لـمنصور المرعيد، الذي أقاله المجلس لكن الإقالة اعتبرت ’’غير معترف بها’’، وفق رد ممثل الحكومة في البرلمان طورهان المفتي.

وكان محافظ نينوى منصور المرعيد، قد وجه، الجمعة (22 تشرين الثاني 2019) كتاباً يمنع فيه أعضاء الحكومة المحلية من دخول مبنى مجلس المحافظة، تنفيذاً لقرار مجلس النواب الذي صوت عليه نهاية تشرين الاول الماضي، والذي يقضي بحل مجالس المحافظات، وتخويل المحافظ بإدارة المحافظة، تحت اشراف المجلس.

فيما رأت عضو مجلس محافظة نينوى كلاويز محمد، السبت (23 تشرين الثاني 2019)، أن الكتاب الذي وجهه المرعيد الى الجهات الأمنية، الذي يمنع فيه عقد اجتماع لمجلس المحافظة، يعد تآمرا على الديمقراطية.

وقالت محمد في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "القانون لا يلغى بقرار، ومجلس محافظة نينوى لم يرتكب مخالفة دستورية حتى يتم حله، وقدمنا طعناً إلى المحكمة والقضاء لعدم دستورية قرار حل المجالس".