العبادي يوضح بشأن ما نشره تقرير نيويورك تايمز ويتحدى امريكا وايران
سياسة | 18-11-2019, 10:15 |
بغداد اليوم _ بغداد
رد المكتب الإعلامي لزعيم إئتلاف النصر، حيدر العبادي، اليوم الاثنين (18 تشرين الثاني، 2019) على تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية بشأن "تدخل إيران في العمل السياسي بالعراق، وتحكمها بعدد من السياسيين"، فيما أبدى قلقه من "محاولات دول تدعي أنها جارة وصديقة، وتتجاوز أجهزتها الاستخبارية على سيادة العراق".
وقال المكتب في بيان، معلقاً على تقرير الصحيفة الأميركية، إن "الحقائق لا تبنى على تقارير مغمورة من اشخاص مغمورين، بل على وثاثق رسمية تدعم اي تقرير، ونتحدى اي دولة بما فيها ايران واميركا ان تبرز اي وثيقة تخدش من وطنية وعصامية حيدر العبادي"، مبينا أن "الغريب ان هذه التقارير المسربة تحسب العبادي على اميركا او بريطانيا او ايران، وهي شهادة بانه لا ينتمي الا الى العراق".
وأضاف، أن "العبادي استلم السلطة والعراق محتل ومجتاح من قبل قوى الارهاب ومحل صراع بين القوى الاقليمية والدولية، وعليه ادارة معارك التحرير والسيادة بكل حرفية ووطنية لتحييد القوى المتصارعة وانجاز التحرير بافضل الصور الممكنة، ومن البديهي ان يلتقي مع مسؤولي جميع الدول لادارة الحكم والصراع القائم، فهذا عمله"، موضحاً أن "جميع هذه اللقاءات تتم بحضور اجهزة الدولة المختصة".
وأشار، إلى أن "ما ورد عن لقاء مزعوم بشخص يدعي البروجردي فاننا ننفي نفيا قاطعا حدوث هكذا لقاء، ولا وجود لهكذا لقاء في جدول مواعيده"، مضيفاً: "وشخصية مثل رئيس الوزراء لا يعقل ان يلتقي وينسق مع شخص برتبة ضابط مغمور!! انه ادعاء غبي ومشبوه".
ورأى المكتب الإعلامي لحيدر العبادي، في تعليقه على وثائق تضمنها تقرير "نيويورك تايمز"، أن "الوثائق المسربة يبدو انها موجهة ومسربة بعناية لاجل الاساءة والتسقيط في حرب الاجندات بين الدول"، لافتاً إلى أن "الملاحظ انه لا يوجد في الوثائق اي ذكر عن الجماعات والجهات المعروفة التابعة لهذه الدول!!".
وأوضح، أن "العبادي لقد أجرى لقاء بصحيفة نيويورك تايمز بتاريخ ١٠-١١- ،٢٠١٩ ولم يتم سؤاله عن هذا الموضوع ولم تتم الاشارة في هذه المقابلة ولا في غيرها الى الوثائق المسربة او اي لقاء مزعوم ورد في الوثائق المذكورة"، عاداً ان "ما انجزه العبادي بقوة الشعب كان مثار اعجاب العالم كله،.. والجميع يعرف وضع الدولة حينما تسنم العبادي المسؤولية في 2014 وكيف اصبحت غداة تسليمه للسلطة في 2018".
وتابع، أن "الجميع يعرف وطنية العبادي واستقلاله وطريقة ادارته للحكم"، مبينا أنه "لو كان تابعا لمحور لما اجتمعت ضده جميع المحاور للنيل منه بالانتخابات وفي ترتيب معادلة الحكم في 2018".
وأعرب المكتب الإعلامي للعبادي عن قلقه "من محاولات دول بعينها تدعي انها جارة وصديقة ان تتجاوز اجهزتها الاستخبارية على السيادة العراقية، او ان تجعل قضايا العراق الوطنية جزءا من حرب الاجندات والمصالح"، مطالباً بـ"توضيح وموقف من هذه الدولة حول هذه الادعاءات".
وفي وقت سابق من اليوم، سربت صحيفة "نيويورك تايمز"، بالتعاون مع مؤسسة the Intercept وثائق قالت إنها تخص "تدخل" إيران في العمل السياسي بالعراق، وتحكمها بعدد من السياسيين، فيما أشارت الى أن طهران "جندت" سياسيين عراقيين لخدمتها.