آخر الأخبار
توجه برلماني لرفع السن التقاعدي في مؤسسات الدولة إلى 63 سنة دوي انفجار في محيط منطقة السيدة زينب بريف دمشق ‏أيمن حسين: نعتذر من الجمهور العراقي كاساس يحمل اللاعبين مسؤولية التعادل أمام الأردن وزير الداخلية لـ "بغداد اليوم": نجحنا بتنظيم مباراة المنتخب

نائب عن الفتح: لا شأن لاميركا بتحديد مصير الحكومة.. الامر يخص العراقيين وحدهم

سياسة | 15-11-2019, 10:48 |

+A -A

بغداد اليوم - خاص

أكد النائب عن تحالف الفتح، فاضل الفتلاوي، ‏الخميس 14‏ تشرين الثاني‏، 2019، أن تدخل الولايات المتحدة في الشأن العراقي امر مرفوض بالاجماع، فيما اشار الى ان الشعب وحده من يقرر اعتبار الحكومة شرعية من عدمه.

وقال الفتلاوي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "الكتل السياسية يجب ان تكون على قدر الحدث لتلبية مطالب المرجعية والشعب والمضي مع الرئاسات الثلاث لتحديد وقت محدد ومعقول لتطبيق حزم الاصلاح التي يدعو لها الشعب والمرجعية".

واكد أن، "تدخل الولايات المتحدة او الدول الاقليمية في الشأن العراقي مرفوض بالاجماع من الشعب والمرجعية والكتل السياسية".

وبشأن احتمالية اعتبار المجتمع الدولي الحكومة العراقية "غير شرعية"، قال إن "الشعب العراقي وحده من يحدد شرعية الحكومة من عدمه".

واضاف، أن "هناك بطيء وتسويف من بعض الكتل السياسية التي يفترض ان تحسم امرها خلال الايام المقبلة والخروج ببيان مشترك مع السلطة القضائية تحدد موعد تطبيق حزم الاصلاح".

وكانت الولايات المتحدة، قد طالبت، الحكومة العراقية، بإيقاف العنف ضد المتظاهرين واجراء انتخابات مبكرة.

وقال البيت الابيض في بيان، إن "الولايات المتحدة قلقة بشكل جدي من الهجمات المستمرة ضد المتظاهرين والناشطين المدنيين والإعلام وايضا قطع الانترنت".

وأضاف البيان أن "العراقيين لن يقفوا بدون تحرك امام النظام الايراني وهو يفرغ مواردهم ويستعمل مجاميع مسلحة وحلفاء سياسيين لإيقافهم من التعبير عن مواقفهم بصورة سلمية"، لافتا إلى أن "العراقيين اوصلوا صوتهم ومطالبهم بإصلاح الانتخابات واجراء انتخابات مبكرة".

واشار إلى أن "الحكومة الامريكية تطالب الحكومة العراقية بإيقاف العنف ضد المتظاهرين وتنفيذ وعود برهم صالح لإقرار اصلاح قانون الانتخابات واجراء انتخابات مبكرة"، داعيا "المجتمع الدولي للانضمام إلى جان الولايات المتحدة من أجل دعم مستقبل الشعب العراقي".

ومنذ الـ 25 من تشرين الأول الماضي، انطلقت تظاهرات في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات الوسطى والجنوبية، تخللتها مصادمات مع القوات الأمنية، أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص في صفوف الطرفين، واصابة الآلاف.

وتعد التظاهرات امتداداً للتظاهرة التي انطلقت مطلع تشرين الأول، للمطالبة بإجراء إصلاحات دستورية ووزارية، وتوفير فرص عمل، وإلغاء المحاصصة، والكشف عن المتسبب بقتل المتظاهرين.